لقي محمد عبد اللطيف غرة البالغ من العمر 62 عاماً مصرعه اليوم الخميس، في بلدة زيمر رميًا بالرصاص. هذا وأفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان لها ، جاء فيه أن "حادث إطلاق رصاص وقع اليوم في بلدة زيمر أسفر عن مصرع محمد عبد اللطيف غرة من بلدة جت، البالغ بوفاته حوالي 62 عاماً متزوج وأب لأربعة أولاد- له الرحمة ولذويه وعائلته الصبر والسلوان. وفقًا للمعلومات والتفاصيل الاولية، تم اطلاق عيارات نارية باتجاه المرحوم عند المخرج من بلدة زيمر في المثلث الجنوبي باتجاه نتانيا، بينما كان جالسًا في سيارته، بحيث أقرت طواقم الاسعافات الاولية التي هرعت الى المكان وفاته مثأثرًا بجراحه. وتواصل قوات كبيرة من مركز الطيبة – كدمة التي هرعت بدورها ايضًا الى هناك أعمال البحث والتشخيص مع الفحص والتحقيق في كافة" وفقًا للشرطة.
يشار الى أن عبد غرة (33 عاماً) ابن المغدور محمد عبد اللطيف غرة كان قد لقي مصرعه ايضًا في العام الماضي جراء إطلاق نار على أحد المقاهي في البلدة.
هذا، وقال أحد سكان بلدة جت: "للأسف الشديد نحن نعيش في حالة حرب إجرامية، وإذا لم تتوقف هذه الجرائم سوف تكون حياتنا مهددة بالخطر وسيرتفع عدد القتلى، كما ستخلق هذه الأحداث أجواء مشحونة التي سينجم عنها أضرار وخيمة جدّاً" وتابع قائلاً: "نطالب الشرطة بالعمل على وقف هذه المهزلة قبل أن يقع ضحايا آخرون، فقبل أيام قتل مدير مدرسة في الطيبة داخل حرم المدرسة وبعد يومين قتل مواطن من الطيبة ايضًا على شارع 444 وأمام مقر الشرطة، وفي نفس اليوم قتل شخصان بجانب قاعة أفراح، وكذلك قتل شيخ في مدينة الطيرة بالخطأ عندما كان يقف أمام بيته، كما تعرض ثلاثة أشخاص لإصابات جراء تعرضهم لإطلاق عيارات نارية في باقة الغربية، حيث وصفت حالة أحدهم بالحرجة، كذلك أصيب شخص آخر من بلدة زيمر بجراح خطيرة، هذه الأحداث إشارة الى أن منفذي عمليات إطلاق الرصاص قد يفكرون في مرحلة متقدمة الدخول الى البيوت وقتل عائلات بأكملها".
يذكر أن المرحوم كان قد عمل سابقا كمدرب ومن فترة قصير خرج للتقاعد.
جدير بالذكر أن اللجنة الشعبية في الطيبة بكافة قواها السياسية والدينية والاجتماعية ستنظم تظاهرة أمام مقر الشرطة في الطيبة احتجاجًا على جرائم القتل المستشرية وستطالب بالكشف عن قاتل مدير المدرسة يوسف شاهين حاج يحيى، الذي لقي مصرعه داخل حرم الكلية، وكافة عمليات القتل الأخرى.
هذا وقام مجهولين ظهر اليوم الخميس، بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه سيارة عند المفرق الرئيسي في بلدة زيمر، ما أسفر عن إصابة رجل من جت بجروح بالغة الخطورة وصفت حالته بالحرجة، نقل على أثرها الى مستشفى هيلل يافيه في الخضيرة، بواسطة سيارة اسعاف نجمة داود الحمراء، توفي على أثرها". وقالت مراسلتنا إن "قوات كبيرة من الشرطة وصلت الى مكان الحادث وباشرت التحقيق، فيما تقوم بفحص ما اذا كان للحادث علاقة بحوادث جرائم القتل الأخيرة التي وقعت في المنطقة". هذا، ويشار الى أن 5 أشخاص قتلوا في الأيام الأخيرة، منهم: اثنان من الطيبة وآخر من الطيرة وشقيقان من جت، بالإضافة الى أكثر من 7 مصابين.
وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة: "وفقًا للمعلومات والتفاصيل الاولية، تم اطلاق عيارات نارية باتجاه مواطن -على ما يبدو عربي من سكان المنطقة هناك- عند المخرج من بلدة زيمر في المثلث الجنوبي باتجاه نتانيا، بينما كان جالسًا في سيارته، بحيث أقرت طواقم الاسعافات الاولية التي هرعت الى المكان وفاته مثأثرًا بجراحه. وتواصل قوات كبيرة من مركز الطيبة – كدمة التي هرعت بدورها ايضًا الى هناك أعمال البحث والتشخيص مع الفحص والتحقيق في كافة" وفقًا للشرطة.