وعلمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب، أنه وفي اعقاب هذه الاعمال، تعرض سائق سيارة أجرة من سكان مدينة كفرقاسم لإعتداء على مركبته، ونفذه أكثر من 15 شخصا من اليهود المتطرفين، على حد قول السائق، حيث أسفر الحادث عن أضرار جسيمة للسيارة، وبلطف من الله لم يصاب السائق بأي اذى.
وقال سائق سيارة الاجرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"لقد وصلت بمركبتي الى المستشفى لنقل ممرضتين، وعند خروجهن ووصولهن الى السيارة ودخولهن، أقدم شابين يهوديين على شتمي بكلمات بذيئة وقاسية جدا، وإتهموني بأنني حاولت دهس أحدهما، وفي تلك اللحظة خرجت اليهما إحدى الممرضات وهي يهودية وطلبت منهم الكف عن تصرفاتهما، الا أنهما واصلا إعتدائهما على السيارة". وتابع قائلا:" خلال أقل من دقيقة تجمع بالقرب من السيارة اكثر من 15 شخصا من المتطرفين، عندها أدركت أني مجبر على الصعود للسيارة، ففعلت ذلك أنا والممرضات وبدأت بالسير، لكنهم واصلوا مضايقتي وبدأوا بضرب السيارة من كل جانب، فما كان مني الا أنني أكملت سيري خوفًا على من معي من ممرضات في السيارة، لقد نجوت من الموت". وأردف قائلا:"هذا الإعتداء سببه كوني عربيا، وقد علموا بأني عربيًا لأنهم يعلمون أن جميع السائقين الذين يعملون ليلة السبت هم عربا، حتى أنهم حاولوا الاعتداء على سائق آخر لكنه نجى منهم. بعد الحادث توجهت للشرطة وقدمت شكوى رسمية".