عمّمت وكالة كيوبرس بيانًا جاء فيه: "أطلقت القوّات الإسرائيليّة صباح اليوم الغاز المسيل للدموع على الأطفال وحراس المسجد الأقصى عند مدخل باب الأسباط في المسجد الأقصى، واعتدت عليهم، مما أدى الى حالات اختناق وإصابات، نقل على أثرها حارس للمستشفى لتلقي العلاج فيما اعتقل أخر وهو يعاني من إصابات في جسده. وكانت القوّات قد منعت دخول الأطفال من باب الأسباط صباحا وقامت بالاعتداء عليهم، فيما تدخل حارس المسجد الأقصى مؤيد حشيمة لحماية الأطفال، إلا أن العناصر قامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وأطلقت عليه غاز الفلفل المسيل للدموع".

 

وأضاف البيان: "كما اعتدت القوّات على رئيس الحرس أشرف أبو رميلة والحارس يحيى شحادة وأطلقت عليهما الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى الى إصابتهما ونقلهما للمستشفى لتلقي العلاج. ونظم حراس المسجد الأقصى وقفة عند باب الأسباط للاحتجاج على الاعتداء على زملائهم الحراس والمصلين والأطفال في المسجد الأقصى، وطالبوا بالإفراج عن الحارس مؤيد حشيمة الذي اعتقل رغم تعرضه للاعتداء" .

 

بدورها، قالت لوبا السّمري، النّاطقة بلسان الشّرطة في بيان لها إنّ "أفرادًا من شرطة البلدة القديمة في القدس قاموا بعدم السّماح لمجموعة من الشبان الصغار العرب بالدخول الى حيز الحرم القدسي الشريف عن طريق باب الاسباط مع الاشتباه بوصولهم لهناك قاصدين الاخلال بالنظام وعرقلة مجريات الزيارات (للاجانب وغير المسلمين) في باحات الحرم، وعليه، قام أحد حرّاس الاوقاف بالاشتباك مع افراد الشرطة محاولا الاعتداء عليهم وبالتالي تمّ اعتقاله من قبل افراد الشرطة مع استخدام غاز الفلفل لمنع التجمهر من قبل المواطنين، وذلك دون تسجيل اصابات بشرية، وإحالة المشتبه للتحقيقات في مركز الشرطة مع مواصلة الزّيارات في باحات الحرم وفقًا لنظامها المعتاد" .