قالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بعد منتصف الليلة الماضية بهدم وتدمير منزل الأسير ماهر حمدي رشدي الهشلمون (31 عاماً) في مدينة الخليل.
وأوضح شهود عيان أن قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي حاصرت منزل الهشلمون الكائن في الطابق الثالث ببناية سكنية، وطالبت السكان بمغادرة منازلهم، وشرعت بعمليات هدم وتدمير داخلية للمنزل.
ويشار إلى أن ماهر حمدي رشدي الهشلمون معتقل ومسجون لدى السلطات الإسرائيلية منذ 10.11.2014 على خلفية تنفيذ عملية في مفترق عتصيون "جوش عتصيون"، والتي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.
وكانت المحكمة الاسرائيلية قد حكمت على الهشلمون بالسجن المؤبد مرتين وغرامة مالية قاربت على الأربعة ملايين شيكل.
وأفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان أن قوات الجيش قامت، فجر الثلاثاء، بهدم بيت ماهر الهشلمون في الخليل، وفقا لتوجيهات واوامر وزير الامن موشه يعلون، وذلك في أعقاب قيام الهشلمون بتنفيذ عملية دهس وطعن في تاريخ 10.11.2014 في مفرق "ألون شبوت" ( في جوش عتصيون)، والتي أودت بحياة "داليا لمكوس" وإصابة مواطنيّن آخرين.
واوضح الناطق بلسان الجيش أن الهشلمون وصل إلى مكان تنفيذ العملية وقام بدهس المواطنة ثم ترجل من السيارة وقام بطعنها مرات عديدة بواسطة سكين، إضافة إلى إصابة عابري سبيل آخرين حاولوا تقديم المساعدة لها خلال العملية.
واضاف البيان إلى أنه تمت السيطرة على الهشلمون بعد اطلاق الرصاص عليه من قبل حارس أمن تواجد في المنطقة ومن ثم تمكن الجيش من اعتقاله وتقديم العلاج الطبي للمصابين.
وإختتم بيان الجيشبأن هدم البيت يأتي من ضمن الخطوات المستمرة لمحاربة الإرهاب ويوجه رسالة واضحة ورادعة بأنّ الضلوع في اعمال كهذه له ثمن مع التاكيد على مواصلة عمل الامن والجيش والجهات المسؤولة الأخرى لتوفير الامن والحماية لمواطني إسرائيلي حسب بيان الجيش.