أختتام صلاة الجمعة بمسيرة ضخمة في أم الفحم
20/11/2015 - 13:11
استجابة لبيان " الحريات والشهداء والأسرى والجرحى " المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية على أثر قيام المؤسسة الإسرائيلية بخطوتها العنصرية المرفوضة التي سعت من خلالها الى حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عقدت اليوم صلاة جمعة ضخمة بالساحة المجاورة لخيمة الاعتصام التي نصبت بالأمس بجانب ستاد السلام بالمدينة واختتمت صلاة الجمعة بمسيرة إلى مدخل أم الفحم بمشاركة النواب العرب وشخصيات عديدة إضافة لقيادة الإسلامية.
وشارك في صلاة الجمعة الآلاف من أبناء أم الفحم والبلاد عامة هذا وانطلقت مسيرات احتجاجية في عدة بلدات عربية عقب نهاية صلاة الجمعة أيضًا.
وخطب الشيخ رائد صلاح أمام الآلاف وأكد في خطبته موقف الحركة الإسلامية الصامد وعدم تراجعها عن مواقفها وقال: حظر الحركة الاسلامية يعني استمرار الحرب على الاسلام من "بن غوريون" حتى الان ، هذا يعني حرب على الأمة المسلمة من خلال صب احقاد الحركة الصهيونية على الداخل الفلسطيني، هذا يعني إعلان حرب على ثوابتنا العربية والاسلامية، المؤسسة الاسرائيلية تعلن حربها علينا ولا اتعجب اذا حظرت المؤسسة الاسرائيلية كل الامة المسلمة والشعب الفلسطيني وهذا حقيقة ما تخفي صدورهم.
وتابع: لا اتردد ان اقول كنت رئيس الحركة الاسلامية وسأبقى رئيس الحركة الاسلامية، سنبقى نردد معها بصوت عالي سنبقى نردد بالروح بالدم نفديك يا اقصى وليستشهد من يستشهد منا سنبقى ننتصر للقدس والاقصى المباركين.
وقال الشيخ رائد: لا استبعد ان هذا الهجوم على الحركة الاسلامية هو تمهيد اول لسياسة ترحيلنا من اراضينا, وسنبقى مع ارضنا مع المعادلة التي قلناها على مر السنوات الماضية، اما ان نعيش على ارضنا كرماء او ان ندفن فيها شهداء، سنبقى نردد تحت ارضنا من كل شبر من فلسطين سنبقى نردد انا باقون ما بقي الزعتر والزيتون.
وقال: سيبقى عار الهزيمة ثلاث مرات التي ما زالت تطارد نتنياهو ، ستبقى تطارده ليلا ونهارا وسيبقى مهزوم ان شاء الله.