يعتزم تنظيم "داعش" استخدام "الطيور الانتحارية" في خطة جديدة لمهاجمة الطائرات الحربية التي تقصف معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
وحسب روسيا اليوم نشر أحد الحسابات الرسمية المؤيدة للتنظيم عبر حساب على موقع "تيلغرام"، أحد أشهر التطبيقات التي يستخدمها "داعش"، خطة تفصيلية جاءت بعنوان "طريقة جديدة لإسقاط الطائرات الحربية".
وحسب تقرير نشره موقع "فوكاتيف" الأميركي، الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول تستهدف الخطة التي تبدو للوهلة الأولى ساذجة طائرات التحالف الذي تقوده أميريكا ضد "داعش".
لكن لدى التدقيق في تفاصيلها تجدها قابلة للتطبيق ومثيرة للمخاوف خاصة أنها تقترح أنواعا معينة من المتفجرات والطيور التي يمكن تهريبها إلى المناطق الساخنة التي تدور فيها رحى الحرب داخل العراق وسوريا لاستخدامها في الهجوم.
وتقوم الخطة على تزويد الطيور بحزام ناسف صغير يسهُل حمله، وتدريبها على استهداف الطائرات الحربية في 6 خطوات سهلة وتفجيرها، الأمر الذي يجعلها "طيورا انتحارية".
ويقترح صاحب الفكرة استخدام متفجرات من نوع "يوريا" الذي أعلن "داعش" استخدامه في تفجير الطائرة الروسية في سيناء، وأسفر عن مقتل نحو 224 شخصاً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما يقول صاحب الفكرة إنه أجرى بحوثا كافية حول الأمر، ووجد نوعين معينين من الطيور يستطيعان القيام بهذه المهمة من حيث قدرتهما على الارتفاع وسرعتهما في الطيران، وهما طائر الشاهين والنسر الأبقع أو النسر المرقط.
يذكر أن هذه الخطة ليست بجديدة حيث سبق للجيوش أن استخدمت الحيوانات لتنفيذ هجمات قبل ذلك.