صدر في مطلع هذه الشهر اصدار عالمي جديد للبروفسور خالد عرار، بعنوان: School Leadership for Refugees' Education وذلك عن مؤسسة روتلدج (Routledge)، المؤسسة العالمية الرائدة للإصدارات الاكاديمية المحكمة، وتطبع كتبها في اكثر من عاصمة اجنبية. فيما يلي رابط للكتاب:

https://www.amazon.com/School-Leadership-Refugees-Education-Immigrant-ebook/dp/B088JGWQ27/ref=sr_1_3?dchild=1&keywords=khalid+arar&qid=1594022705&s=books&sr=1-3

لمن يرغب في اقتناء الكتاب من مؤسسة روتلدج كود الخصم FLR40

يعاين الكتاب في فصوله الستة، كيف تقود القيادة التربوية تعليم اللاجئين، وذلك من خلال تحليل اهم محاور السياسات التربوية للتعاطي مع اللاجئين وفي أكثر من دولة اجنبية، ويطرح المؤلف أسئلة حول اجندة الحرب، والشعوب النازحة في ظلها، وما تخلفه من دور ووقع على هذه الشعوب، هذا من جهة ومن جهة أخرى، يتعرج المؤلف كيف تتعاطى الدول المختلفة والموقعة على وثيقة العناية باللاجئين، كيف تتعامل مع الاعداد المتزايدة للاجئين في الأعوام الأخيرة والتي فاقت 72 مليون نسمة من اصل 224 مليون مهاجر. يعرض المؤلف في فصول الكتاب اهم نماذج التعاطي مع احتياجات اللاجئين التربوية، والثقافية والنفسية واللغوية، وهي نماذج كان قد بحثها في اكثر من جهاز تربوي في العالم. افتتح المؤلف الفصل الأول من الكتاب في نصوص للعلامة المسلم جلال الدين رومي، ليبين الجانب الأخلاقي في الثقافة الإسلامية لاستقبال والترحاب بالمهاجرين أي كانت وجهتهم وحاجتهم، مقابل الترويج لثقافة الخوف وخاصة الخوف من المسلمين في المجتمعات الغربية، كما ويعرض لبعض نصوص ادوارد سعيد، وزيوس ليوناردوا، وباومن، وبانكس، وغيرهم حول تجربة المنفى وملتقى الثقافات البشرية. هذا ولقد اختار المؤلف ليفتتح وينهي كل فصل ببيت شعر أو مقولة لشعراء وكتاب عرب وأجانب في وصفهم المهجر والحنين الى الوطن.

هذا الكتاب، وهو الأول من نوعه، يعد عصارة لأبحاث المؤلف والتي دامت على مدار اكثر من 4 سنوات، ونشر بعضها في اكثر من مجلة علمية عالمية، الأبحاث التي تعرج فيها على أجهزة تعليم مختلفة في تعاطيها مع المهاجرين منها الأردني، واليوناني، والمالطي، والتركي، والألماني، والسويدي، والكندي في تعاطيها مع اللاجئين، إضافة الى نقده الصريح والواضح للسياسات اليمينية في الخارطة العالمية وعلى راسها سياسة رئيس الولايات المتحدة ومن يسبح في ركبه في عداء اللاجئين والمهاجرين، وفي الترويج لثقافة الخوف والكراهية وبناء النظرة العدائية خاصة تجاه اللاجئين وعلى راسهم المسلمين، كما ويحلل سياسات "الترحاب" باللاجئين لدول مثل تركيا وألمانيا وكندا، في تعاطيها مع ازمة اللاجئين وتحويلها كرافعة لنماء اقتصادي عتيد، من خلال استقبالها للاجئين في أجهزة تعليمها وفي النهاية دمجهم في المحركات الاقتصادية لهذه الدول، خاصة في حالة اللاجئين السوريين ودافعيتهم العالية للتعلم والانخراط في سوق العمل والانتاج.

ولقد علقت على الكتاب شخصيات اكاديمية وعالمية رائدة في بحث السياسات والقيادة التربوية، وعلى راسهم رئيس منظمة القيادة والإدارة التربوية في بريطانيا ومحرر احد المجلات الاكاديمية الرائدة في المجال، بروفسور توني بوش وكتب: الكتاب الأول من نوعه يعاين ظاهرة إنسانية تثير مضاجعنا جميعا كتربويين. كما علقت على الكتاب الباحثة الاسترالية المعروفة جين ويلكنسن، محررة احد المجلات العالمية في هذا المجال، وعلقت عليه بروفسورة بيتي ميرشانت من تكساس، والبروفسور الان ووكر رئيس معهد القيادة التربوية في هونغ كونغ، والبروفسور التركي صلاح الدين طوران، احد موجهي السياسات التربوية في تركيا.

هذا ولغاية هذه اللحظة سيعرض الكتاب في اكثر من منصة اكاديمية وجماهيرية ومنها منصة قدرة في العالم العربي، ومنصة علمني ومنصة اريد، وجامعة الملك حسن الثاني المغربية، وجامعة دولة تكساس، وجامعة الشرق الأوسط في تركيا، كما وسيعرض في ثلاثة مؤتمرات عالمية، ومنها مؤتمر اللاجئين والمهاجرين في جامعة فينا النمساوية، ومؤتمر الهجرة والتربية في جهاز التعليم في مالطا ومؤتمر العدل الاجتماعي والذي تشارك فيه جامعات مختلفة من الدول العربية والأجنبية.