لم تكن مظاهرة اليوم في عكا منظمة كما المظاهرة التي جابت شوارع المدينة قبل يومين ،لكن مظاهرة اليوم ورغم غياب الشعارات المكتوبة الا انها كانت صاخبة ومؤثرة اكثر .

فور انتهاء صلاة الجمعة في الجزار والتي طالت على غير عادتها، عقد اجتماع في قاعة الجزار شارك فيه عدد من اعضاء لجنة المتابعة ورئيسها محمد زيدان وعدد من اعضاء اللجنة القطرية ورئيسها مازن غنايم، والنائب مسعود غنايم، واعضاء بلدية عكا العرب ولجان الوقف الاسلامي، وذلك للتباحث في كيفية انهاء معاناة العائلات المنكوبة، وقد اتفق المجتمعون على ان تقوم لجنة المتابعة واللجنة القطرية بانتخاب لجنة خاصة تعمل مع لجنة الوقف الاسلامي في عكا بهذا الشأن.

وفي الخارج قام العشرات من شباب عكا والحراك الشبابي بالتظاهر رافعين اصواتهم ضد المؤسسات الحكومية وعلى رأسها عميدار، وكذلك ضد خالد بدر صاحب الهوائية المتسبب بالكارثة( حسب اقوالهم) وقد انضم للمظاهرة عدد اخر حيث وصل عددها الى المئات.

أجهزة التبريد سرقت ..!

قال  الشاب صلاح مصري: شاهدت بأم عيني خالد بدر وشقيقه المرحوم وآخرين ينقلون بطاريات وأجهزة تبريد الى سطح العمارة.

وتابع مصري: قبل فترة سألني خالد بدر هل تعرف من سرق لي اجهزة التبريد؟!لذلك نحن نحمل خالد بدر مسؤولية الكارثة.

وحول سؤال مراسلنا ان البعض ومن بينهم الشرطة اشاروا ان الانفجار سببه تسرب الغاز وانفجار الاسطوانات فقال: كلام عار عن الصحة فلو كان تسرب غاز لشعرنا بذلك ،والانفجار نجم عن انفجار البطاريات لان اجهزة التبريد سرقت قبل فترة من جهة، والهوائية لم تصان منذ فترة طويلة من جهة اخرى.