قالت مواقع إسرائيلية إن النائب نفتالي بينيت ، زعيم حزب البيت اليهودي ووزير التعليم الجديد قد شارك، في تظاهرة مسيرة الأعلام التقليدية لمرور 48 عامًا على توحيد القدس ، في ساحة الحائط الغربي. حيث أكد بينت في خطابه أنّ "القدس عاصمة أبدية للشعب الإسرائيلي ولا يمكن للعالم أن يقسم القدس".

 

وجاء في تصريحات بينت أيضًا: "لا يمكن للشعب أن يكون محتلا في ارضه. كل واحد وواحدة منكم يحمل في قلبه تاريخًا عمره 3 آلاف عام، وكل واحد وواحدة منكم هو الوريث ومكمل درب الملك داوود الذي حدد على بعد 300 متر من هنا، القدس كعاصمة أبدية للشعب الإسرائيلي قبل 3 آلاف عام. وكل واحد منكم هو وريث الملك سليمان الذي بنى هنا فوق (في الحرم القدسي) الهيكل، والوريث لمقاتلي الهيكل الثاني ومكمل درب جميع اليهود في الشتات، الذين رددوا طوال الفي عام ثلاث مرات يوميًا "والى القدس مدينتك ستعود برحمة"، بحسب بينت.

 

وقال بينت في كلمته أيضًا:"كل واحد منكم سيواصل درب مقاتلي 48 الذين دفعوا أرواحهم وحاربوا في البلدة القديمة لكنهم لم يتمكنوا من تحرير المدينة القديمة". وتابع:"القدس كانت خلال 19 عامًا فقط تحت سيطرة الأردنيين بصورة غير قانونية. "كل واحد منكم هو وريث المظليين الذين وقفوا هناك فوق في جبل الهيكل وقالوا أنّ جبل الهيكل تحت سيطرتنا". وأضاف بينيت:"كل واحد منكم هو أب وجد لأحفاده وذريته للأبد، لأنّ القدس هي لشعب إسرائيل منذ الأزل وإلى أبد الآبدين. ولا يمكن للعالم أن يقسم القدس". وأضاف رئيس البيت اليهودي: "هذه مسؤوليتنا كعاصمة لنا ان نفعل ذلك، لأنّ العالم لا يفهم بعد، وسيفهم ذلك بفضل القوة العظمى الموجودة هنا، وفي صفوف كل أبناء إسرائيل. على كل ولد إسرائيلي أن يقول "إذا نسيتك يا قدس فلتنسني يميني"، وقريبا في ايامنا سيتمكن اليهود من الصعود للصلاة في جبل الهيكل، لأنّ جبل الهيكل لنا"، وفقًا لتصريحات بينت.