اصدر محمود أسعد الناطق بلسان المستشفى الانجليزي في الناصرة،بيانا جاء فيه ما يلي:
بعد أسبوع من اليوم ستبدأ فرصة الصيف، خلالها تذهب العائلات مع الأولاد إلى برك وشواطئ ال سباحة للاستجمام. ومن هنا يجب التّنويه بأنّ هذه الفترة هي فترة حساسة فكثير من الأطفال يموتون غرق ًا بأماكن الاستجمام، وذلك في كافة الشواطئ والأماكن المعدة لذلك والتي يصل عددها إلى 139 شاطئ مرخص".
وأضاف البيان إنّه: "هذا وسيستمر موسم السباحة الحالي حتى نهاية شهر تشرين أول. وتؤكد المعطيات بأنّ حالات الغرق تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للموت في العالم. فالغرق يحدث بسرعة وبهدوء وخلال ثوان معدودة، في معظم الأحيان لا يستطيع الضحية طلب المساعدة أثناء وخلال تعرضه لعملية الغرق. هذا ويشدّد نسيم عاصي الناشط في هذا المجال، إنّ "تعليم السباحة أمر هامّ جدًّا فهم يطورون ويحسنون بشكل كبير قدرات السباحة، فيتبين من المعطيات أنّ من بين الطلاب الذين يتعلمون السباحة في الصّف الخامس عدد قليل منهم عرف السباحة قبل تعلمه في إطار المدرسة. وبعد إنهاء تعليم السباحة حصل تحسن ملحوظ على أدائهم في السباحة".
وتابع البيان إنّه: "تشير معطيات مؤسسة "بطيرم" بأنّه خلال عام 2014 سجلت حوالي 21 حالات غرق لأطفال في حوض السباحة ومجمعات المياه مما يشير إلى ارتفاع ملحوظ، حيث أنّ معدل الغرق في الخمس سنوات الاخيرة كان 7 اطفال. كما تبين من المعطيات أنّ 45% من الحالات كانت لأطفال من الوسط العربي مع العلم بأنّ شريحة الاطفال العرب تصل إلى 26% من مجمل عدد الاطفال في إسرائيل، واعتبر شهر آب الشهر الاكثر سوءً من ناحية غرق الاطفال. وآخر حوادث الغرق كانت قبل نحو اسبوع حيث فجع المجتمع العربي بوفاة ولدان واحد منهم في بركة الحمة قرب العفولة أمّا الأخر فغرق بالبحر خلال ممارسته السباحة في أحد شواطئ مدينة اشكلون".
واختتم البيان إنّه: "وبهذا الخصوص اتوجه اليكم بتوصيات لكافة الأهل وذوي الأطفال والأولاد لتفادي حالات غرق:
أحيطوا حوض السباحة الخاص بجدار واقٍ وببوابة مقفلة
عدم إدخال الأولاد المياه دون مرافقة بالغ والبقاء على مقربة منه
نفذوا تعليمات المنقذ
لا تبتعدوا عن الشاطئ أثناء السباحة
السباحة تتمّ فقط في الشواطئ الرسمية وبوجود منقذ ووجود أشخاص آخرين حولكم
التّواجد مع الأطفال داخل حوض السباحة و/أو على مقربة ومرأى منهم وعدم الانشغال بأمور أخرى مثل: مكالمة هاتفية، قراءة أو الحديث مع الآخرين حتى في فنادق الاستجمام
نشرح للأطفال عن مخاطر البحر غير المتوقعة حتى للسبّاحين المهرة.
مراقبة الأطفال دائما داخل المجمعات المائية: البحر، حوض السباحة العام والخاص للأطفال، حوض سباحة اصطناعي (بلاستيكي) أو في حوض الاستحمام الخاص بالأطفال.
إفراغ حوض السباحة الاصطناعي وحوض الاستحمام الخاص بالأطفال مباشرة بعد الانتهاء من استعماله" .