العديد من الجلسات الماراثونية عُقدت بين المجلس المحلي في جلجولية ووزارة الإسكان واللجنة اللوائية للتخطيط والبناء وكل ذلك في سبيل المصادقة على الخارطة المفصلة التي تربو على 200 دونم جنوب وادي قانا وهي ضمن الخارطة الهيكلية،وقد بدأت هذه الجلسات منذ العام 2015 وصدر قرار بهذا الخصوص انه يجب التخطيط في كل المنطقة المذكورة والتي هي ضمن الخارطة الهيكلية لجلجولية وليس على 120 دونما كما ارادت وزارة الاسكان .وكانت هذه الجلسات تشوبها نقاط خلاف ونقاط التقاء بين الأطراف الثلاث، لكن الملفت ان موقف السلطة المحلية واللجنة اللوائية كان متناسقا مع بعضهما ويشوبه خلاف مع موقف وزارة الإسكان بكل ما يتعلق بالتخطيط في هذه المنطقة .وكان الخلاف مع وزارة الإسكان حول 80 دونما حيث كان موقف الوزارة إخراج  هذه الأراضي من التخطيط لأنها  تابعة لموشاف حجور(חגור) ..عن ذلك قال رئيس المجلس فائق عودة: كان لدينا إصرار لا يتزعزع في التخطيط الذي يشمل كل الأراضي في تلك المنطقة والتي تربو على 200 دونم وليس 120 كما ارادت وزارة الإسكان وقد ساندتنا في موقفنا اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء وطلبت تعديل الخارطة المفصلة وملائمتها مع الخارطة الهيكلية المصادق عليها،لكن الخارطة تعطلت بسبب عدم التمويل من وزارة الإسكان وكذلك تبديل طواقم المخططين والمهندسين خلال الفترة السابقة .تابع أبو عودة وأضاف:في عام 2017 تمت المصادقة على الميزانية للتخطيط وفي النصف الثاني من عام 2017 عُقدت عدة جلسات ولقاءات عمل في مكاتب السلطة المحلية وفي مكاتب وزارة الإسكان في تل ابيب،وقبل نحو شهر عقدت جلسة أخرى في مجلس جلجولية لعرض الخارطة وابداء الملاحظات والاتفاقات حولها،ويوم امس جرى لقاء جديد في مكاتب الوزارة لبحث تعديل الفوارق وتقليص الفجوات بيت موقف المجلس وموقف الوزارة .أسهب أبو عودة قائلا:كُلنا أمل ان نكون قد نجحنا من تقليص الفوارق ويوم غد لدينا جلسة تمهيدية مع اللجنة اللوائية لبحث الخارطة المقترحة ونأمل التوصل لاتفاق وتقليص الفوارق بين الوزارة والمجلس المحلي . ختم أبو عودة:الخارطة تشمل على 300 وحدة سكنية ومنطقة تجارية بمساحة 40 دونما وقرية رياضية بمساحة 50 دونما إضافة الى مناطق خضراء وشوارع وطرقات،وبذلك نكون قد اجتزنا مرحلة هامة في هذا التخطيط وكل ذلك خدمة لأهلنا في جلجولية حيث ستعود هذه الخارطة بالفائدة لكل أهالي جلجولية