قرر رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، تخفيف قيود الكورونا. 

اعتبارًا من الأول من شهر مارس ستُفتح السماء أمام السياح الأجانب، على أن يتم وقف العمل بمسار الفحوصات المتبع حاليًا في المدارس تدريجيا. 

عقد رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، اليوم (الأحد)، الموافق 20 فبراير 2022، جلسة متابعة تناولت مسألة تخفيف قيود الكورونا، بحضور وزير السياحة، يوئيل رازفوزوف.

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء خلال الجلسة:

"نشاهد انخفاضًا مستمرًا في معدل الإصابات، وبالتالي 

فقد حان الوقت لفتح ما قمنا بإغلاقه قبل غيرنا من دول العالم.

ويجب أن يكون هناك تطابق ما بين المؤشرات المتوفرة لدينا والوضع الموجود على أرض الواقع، وبين الصورة التي نعكسها أمام الجمهور وتطلعاتنا منه.

فمن باب الحفاظ على ثقة الجمهور والتأكد من امتثال مواطني إسرائيل للتعليمات والقرارات الصادرة عن الحكومة، يجب الفتح كلما تتحسن الأوضاع وهي تتحسن إلى حد ملموس بالفعل.

إن الوضع في إسرائيل حاليًا جيد، مما هو نتاج الإدارة الصحيحة والديناميكية، ولذا نبادر إلى الفتح في هذا الوقت بالذات.

وتزامنًا مع ذلك، سنواصل حالة الترقب لنستطيع الرد مجددًا وبسرعة إذا تم اكتشاف سلالة متحورة جديدة".

فيما يلي القرارات التي تم اتخاذها:

• السياح الأجانب - سيُسمح بدخول السياح إلى إسرائيل بكافة الأعمار، سواء كانوا مطعّمين أو غير مطعّمين، رهنًا بالخضوع لفحصيْ PCR اثنين (قبل الإقلاع وبعد الهبوط في إسرائيل).

• دخول الإسرائيليين:

- سيتم إلغاء واجب الخضوع لفحص أنتيجن (مستضد) قبل الصعود إلى الطائرة. حيث سيلزم الإسرائيليين الذين يدخلون إلى إسرائيل بالخضوع لفحص PCR فقط بعد هبوطهم في إسرائيل.

- سيتم إلغاء واجب مكوث الإسرائيليين غير المطعّمين في حجر صحي، رهنًا بإبراز نتيجة سلبية لفحص الـ PCR في مطار بن غوريون الدولي.

ستدخل القرارات المذكورة حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الجمعة، الموافق 1 مارس 2022.

• مسار التربية والتعليم:

- المدارس الإعدادية - اعتبارًا من يوم الخميس الوشيك، الموافق 24 فبراير 2022، سيتم وقف العمل بمسار الفحوصات الأسبوعي.

- المدارس الابتدائية - اعتبارًا من يوم الخميس، الموافق 10 مارس 2022، سيتم وقف العمل بمسار الفحوصات الأسبوعي.

حضر الجلسة كل من المدير العام لوزارة الصحة، ومنسق الكورونا الوطني، ورئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، ونائب رئيس هيئة الأمن القومي، والمحاسب العام في وزارة المالية، والمسؤول عن شؤون الحماية في وزارة الدفاع وغيرهم من الجهات المهنية التابعة لوزارات المالية، والسياحة والتربية والتعليم.