رغم تقليص الميزانية الأمنية يعمل سلاح المدرعات الإسرائيلية هذه الأيام على تغيير صورته التي عرف فيها عبر عشرات السنين الماضية حيث ينفذ خلال الأسابيع القادمة وحتى عملية التجنيد القادمة خطته الجديدة القاضية بضم كتيبة مشاة من الألوية المقاتلة لكل لواء مدرعات لمساعدته في تنفيذ مهامه.

وتشمل الخطة الجديدة ضم كتيبة مشاة لكل كتيبة من كتائب لواء المدرعات وتضم كتيبة المشاة ثلاثة سرايا، سرية هاون، سرية مراقبة، سرية دورية وتشارك جميعها في القنال إلى جانب الدبابات على أن يتم حمل المشاة بواسطة ناقلات الجند المدرعة وسيارات جيب من نوع "هامر" وسيخضع جنود سرية الدورية لتدريبات خاصة تتعلق بتعزيز قدراتهم على تحديد الطرق الصالحة لسير الدبابات وتوجيه القوات إضافة لمهامهم القتالية الاعتيادية.

وسيكلف جنود سرية الرقابة والرصد بمهمة تحديد مكان تواجد العدو وسيصنفون داخل الكتيبة كخبراء مسئولين عن تشغيل نيران الإسناد التي تأتي من خارج ألواء مثل نيران المدفعية الثقيلة او نيران المروحيات القتالية فيما سيتخصص جنود سرية الهاون بإطلاق نيران دقيقة من خلال مدافع هاون من نوع" كيشت".

وقال ضابط المدرعات الرئيسي في الجيش الإسرائيلي العميد "شمؤيل اولنسكي": "نقوم ببناء طواقم قتالية على مستوى كتائب تتمتع بقدرات كبيرة جدا ومنظمة متكاملة من المساعدات القتالية ستعمل إلى جانب الدبابات كتفا بكتف وذلك لأننا نريد بناء جسم عسكري قوي جدا وجيد جدا طاقم قتالي يعلم تمام العلم كيف يتصرف مع كل الظروف والمستجدات التي تواجهه خلال المعركة".

ومن المتوقع ان تخرج الخطة الجديدة إلى حيز التنفيذ الشهر القادم حيث سيفتتح سلاح المدرعات مسارين تدريبيين الأول مخصص للدبابات والثاني لقوات المشاة التي ستحمل اسم "منظومة المساعدة" .