أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن 9 قتلى سقطوا وأصيب أكثر من 35 آخرين في تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقهى في جبل محسن بطرابلس شمال لبنان.
هذا وفرضت السلطات الأمنية اللبنانية حظر التجوال في منطقة الهجوم لغاية صباح الأحد 11 يناير/كانون الثاني.
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام فقد فجر انتحاري نفسه في مقهى عمران في جبل محسن، وعندما تجمع الناس في المكان، أقدم انتحاري ثان على تفجير نفسه ما أدى إلى سقوط 9 قتلى وأكثر من 35 جريحا.
وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشددا في مكان الحادث بعد توتر الأجواء في منطقة "جبل محسن" و"التبانة" و"القبة" لمنع وقوع مزيد من التفجيرات.
وطلب وائل أبو فاعور وزير الصحة اللبناني من جميع المستشفيات استقبال المصابين لمعالجتهم وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
ودان الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة مدنيين في طرابلس مؤكدا أن الإرهاب لن ينجح في جر طرابلس وأبناءها إلى الفتنة، كما استنكر سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" التفجير في جبل محسن مشددا على ضرورة توقيف الفاعلين والمخططين وتقديمهم إلى العدالة.
وفي حادث آخر متزامن مع التفجيرين سمع دوي قنبلة صوتية في منطقة بعل الدراويش في باب التبانة، ولم تتوفر معلومات عن وقوع إصابات.
يذكر أن مسلحي منطقة جبل محسن دائما ما كانوا في اشتباكات دورية مع مسلحي منطقة باب التبانة المجاورة، ثم توقفت المعارك بعد تشكيل حكومة تمام سلام في تفاهم سياسي أفضى إلى نشر الجيش اللبناني وهروب معظم المسلحين من الجانبين