وزير الدفاع اليمني يفر من صنعاء.. ومقتل أحد مرافقيه
أفادت مصادر بأن وزير الدفاع اليمني اللواء، محمود الصبيحي، تمكّن من الهروب من صنعاء إلى مدينة عدن رغم الحصار الذي يفرضه الحوثيون على منزله.
وذكرت المصادر أن أحد مرافقي الوزير قتلوا في كمين بمحافظة تعز، بعد مرور الوزير من الموقع المذكور بعدة ساعات.
وشهد الكمين المذكور اعتقال 5 آخرين من حراس الوزير، وهم من قبيلة الصبيحي التي تتمركز بالقرب من باب المندب.
وأضافت مصادر أن الحوثيين شنوا حملة دهم وتفتيش على منزل اللواء الصبيحي وفي المدينة بحثا عنه.
واعتقل الحوثيون عددا من حراس منزل الوزير، وعادوا لإطلاق سراحهم في وقت لاحق.
وبدوره، قال مصدر مقرب من الوزير لوكالة "فرانس برس" إن "اللواء الركن الصبيحي نجح السبت في الفرار من صنعاء وتوجه إلى عدن".
وكان الصبيحي عضوا في حكومة خالد البحاح التي استقالت في 22 يناير الماضي مع الرئيس هادي تحت ضغط الحوثيين الذين استولوا بالقوة على صنعاء في 6 فبراير وحلوا البرلمان وأقاموا هيئات قيادية جديدة. ومنذ ذلك الوقت، يعيش البحاح ومعظم وزرائه في الإقامة الجبرية في صنعاء.
وفي سياق آخر، قال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية إن الرئيس عبدربه منصور هادي يمارس مهامه وصلاحياته من عدن حتى ولو لم يصدر إعلان رسمي باعتبار المدينة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأوضح المصدر أن عددا من الوزراء والمسؤولين يمارسون أيضا مهام أعمالهم من عدن، لكون العاصمة صنعاء محتلة من المسلحين الحوثيين.
ويأتي هذا التوضيح بعد أنباء صحفية أن هادي أعلن رسميا عدن عاصمة مؤقتة لليمن. يذكر أن مسألة تغيير العاصمة يتطلب تعديلا في الدستور الذي ما زال ينص على أن صنعاء هي العاصمة.