قررت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، تجميد نشاط مختبرات أبحاث في مجال الأسلحة البيولوجية، وذلك للتحقق من إجراءات السلامة، بعد كشف ثغرات في بعضها.
وقال الجيش في بيان إنه أمر بوقف عمليات "الإنتاج والمعالجة والتجارب والإرسال" للمواد البيولوجية في 4 مختبرات قادرة على إنتاج هذه المواد.
وأضاف أن "هذه الإجراءات ستبقى قائمة حتى انتهاء" عملية التحقق من إجراءات السلامة.
وتشمل مراجعة إجراءات المراجعة 5 مختبرات عسكرية أخرى أقل أهمية، لا تنتج مواد بيولوجية لكنها تستخدمها.
ويأتي قرار تعزيز إجراءات السلامة بعد الإعلان الخميس عن اكتشاف عصيات ناشطة للجمرة الخبيثة خارج مبنى مختبر داغواي، لا تأثير لها على صحة الانسان.
وقال بيان الجيش الأميركي إن هذا القرار يأتي أيضا بعدما تأكد أن سجلات المواد في مختبرين آخرين للإنتاج "ليست كافية وليست كاملة".
وكانت مختبرات الأبحاث البيولوجية قد تعرضت للتشكيك في إجراءات السلامة بها الربيع الماضي بعد اكتشاف عصيات ناشطة لمرض الجمرة الخبيثة (إنثراكس) في شحنات يفترض أنها ليست ناشطة،
أرسلها مختبر داغواي في ولاية يوتا (غرب) العسكري.
وعثر على شحنات مشبوهة قادمة من هذا المختبر في 194 مختبرا في الولايات المتحدة و9 دول أجنبية، لكن لم يؤد ذلك إلى أي إصابة بشرية.