وأضاف أن بعض المقاتلين "وبينهم غير سوريين" سقطوا خلال اشتباكات وكمين نصبته القوات النظامية على مسافة نحو 35 كيلومترا من العاصمة السورية، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية أيضا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن وحدة من الجيش قتلت "معظم أفراد مجموعة إرهابية مسلحة تابعة لجبهة النصرة" حاولت التسلل إلى الغوطة الشرقية.
وتشكل عدرا ممرا رئيسيا إلى الغوطة الشرقية قرب العاصمة، والتي تعد أحد المعاقل الرئيسية لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق.
ويعد هذا الكمين الثالث الذي تنصبه القوات النظامية لمقاتلي المعارضة في المنطقة في أقل من شهرين. فقد قتل أكثر من مائة من عناصر المعارضة في كمينين سابقين.
إسقاط طائرة
من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة إن مقاتلي الجيش الحر أسقطوا طائرة حربية من نوع ميغ في حي الحويقة في مدينة دير الزور، وبثوا لقطات مصورة لما قالوا إنها لقطات لسقوط طائرة في أحد الأحياء بمدينة دير الزور.
وقالت لجان التنسيق إن قذيفة هاون سقطت في حي أبو رمانة الراقي بالعاصمة السورية مما أدى إلى اندلاع حريق في إحدى الشقق، مضيفة أن "قذيفة سقطت في منطقة المالكي وحدث تصاعد للدخان في المنطقة"، وتوافدت سيارات الإطفاء إلى المكان.
وتناقلت صفحات على "فيسبوك" صورا لمكان سقوط القذيفة، حيث أصابت شقة سكنية في المنطقة مما أدى إلى وقوع أضرار مادية واندلاع حريق فيها.
من جهتها قالت وكالة سانا إن "قذيفة صاروخية سقطت على بناء سكني في شارع خليل مردم بك قرب حديقة الجاحظ بحي أبو رمانة في دمشق مما أدى إلى نشوب حريق ووقوع أضرار مادية بالسيارات المركونة في المكان دون وقوع إصابات بين المواطنين".
واتهمت الوكالة "إرهابيين" بالمسؤولية عن الحادث، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المناهضين لنظام بشار الأسد.
قصف مستمر
في غضون ذلك قالت شبكة شام الإخبارية إن قصف النظام تواصل على محافظات عدة بالراجمات والمدفعية الثقيلة.