أعذرني يا حبر الوعود
أعذرني يا أصدق ما في الوجود
لقد مضت أيامُ عديدةٌ ولم أمسِك بِكَ وقد مضى وقتٌ طويل ولكن ها أنا عُدتُ لِأُوحي بأفكاري وهمساتي لكل عُشاق القرأءة ......
ألأحلام والأمال لها عين ٌ بصيرة ٌ تسهرُ ليالٍ ٍلتلبى ألأحلام .
يا أهلي وأَحبتي وشباب بلدي ...
أعِزائي إني أُرسل لكم من وحي العلم وفرزدقة الحروف وكستنة العبارات وٓجُزُرَ المعاني ...
ان كل فردٍ فينا يحمل بقلبه حلم ولكن هل من مفكر يتفكر ليحقق حُلمهُ، كيف يتم ذلك هل بالخمول أم بالسعي ؟!!
نعم أَعِزائي بالسعي : فان الله مع الساعين ، إِعمل واجتهد فان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .
ماذا يُقصد بالسعي :-
هو المُثابرة والتصميم لتحقيق ألأهداف
فيجب أن تكون عيوننا كعيون النسر لِتُصيب ألهدف بِدِقة أعلَمُ أَنَ كُل خُطوة تُخطى لِبِِداية جديدة تحتاج ُ الى حَزم وإصرار فقد تكون تساؤلات عديدة لدى النفس وإحتمالات عديدة بإيجابيات وسلبيات القرار والشعور برهبة النجاح وتحقيق الأمال ولكن لا تنسوا أعزائي أن الفكرة تبدأ بالمحاولة والمحاولة حتى نصل للنجاح ومن ثم الى رام المعالي لقمة النجاح .
في النهاية أودُ أن أقول أنه ُ على كلٌ منا أن يحدد الرؤية ألمستقبليه لذاته وليعلم بدقه ما يريد،،،،
ومن يبتدء أَلمِشوار عليه بالمبادره والسعي والنشاط ولا يوجد نجاح بدون تخطيط مستقبلي لكي نحيى حياة كريمة بعِزٍ وإستقرار ونور قمر المعرفه وليقين الشخصية والهوايات
ولنتفكر ونصمم بإرادة لنحقق ولنبدع .....
أشكُركم على إصغائكم واتمنى أن أكون إحدى ألثِمار الطازِجةِ ألمفيدةِ لبلدي ....