أصدر أئمة مساجد عارة عرعرة مساء يوم أمس بيانا اعلاميا يشجبون ويستنكرون من خلاله حادث الاعتداء على الشيخ بديع ملحم إمام مسجد عمر بن الخطاب في عرعرة معلنين وبصوت عال "حرمات مساجدنا تنتهك".

وجاء في البيان: أعدت المساجد للعبادة والدعوة إلى الله وإلى توحيد الأمة وإعلاء وتبيان كلمة الحق وما حدث مساء يوم الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب في حي عين الزيتونة من تهجم وإهانة للإمام لتصحيحه رواية لحديث نبوي وفتاوى مغلوطة قام بها أحد المصلين والذي لم يرق له ذلك. فنحن بدورنا أئمة المساجد ومن لب عقيدتنا لا نحيد عن الحق وتبيان الصدق ولا يجوز لنا السكوت على مثل هذه المغالطات والمهاترات خاصة التي تتعلق بآيات الله وأحاديث نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. فالإمام هو علم، هو قيِّم على مسجده ومسؤول عن ادارته ومسؤول أمام الله عن رعيته وفق شرع الله تعالى ولا يخفى على أهلنا الأحباب أن امام مسجد عمر بن الخطاب هو من خريجي كلية الشريعة ومجاز بفقه العبادات على مذهب الإمام الشافعي ومخول شرعا أن يصحح كل علة وبدورنا أئمة المساجد في عارة وعرعرة نشجب وندين ونستنكر مثل هذه الأعمال البربرية التي انحطت الى مستوى الجريمة بحق الإمام الشيخ بديع ملحم أثناء تواجده في المسجد وأدائه صلاة التراويح"

 

وكما ونهيب نحن أئمة المساجد بأهلنا الأحباب أن يكونوا عونا وسندا في تحري الصدق وقول الحق وعدم مداراة الباطل، إذ من غير المعقول أن يتكلم في الدين من ليس من أهله. ولنعلم جميعا أنّ حرمة الإمام هي من حرمة الدين والشريعة فعلينا التصدي جميعا لكل من يحاول ان يعبث ويمزق نسيج وحدتنا القائم في المساجد فعلينا قطع دابر كل من تسول له نفسه التطاول على المصلين وأئمة المساجد.فإلى متى سنصمت؟ صمتنا يساهم في انتشار الجريمة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون, وفقًا للبيان.