استأنفت صباح اليوم الأربعاء الدراسة في مختلف المراحل التعلمية في المدارس في البلدات العربية بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، فيما دخلت قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن إعادة فتح المطاعم، والمقاهي، والمتنزهات وبركة السباحة، حيز التنفيذ بظل تراجع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أهمية الالتزام بالتعليمات ومن ضمنها تقديم التصريح الصحي وارتداء الكمامة في المدارس، علما أن عودة الطلاب للمدارس يقع على مسؤولية الأهالي، وعليه تبقى العودة لمقاعد الدراسة بمثابة القرار الاختياري لأولياء الأمور.
وحثت الوزارة على توقيع الّصريح من قِبل الأهل وإرساله مع الطالب بشكلٍ يومي، وإحضَار قنينة ماء من البيت، مع ضرورة الحفاظ على النظافة العامة وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
ويتعين على طلاب الصفوف الرابعة فصاعدا ارتداء الكمامات طوال الحصة أيضا، بالإضافة إلى الحرص على الابتعاد لمسافة مترين خلال فترات الاستراحة المخصصة لتناول الطعام"، علما بأن الاستراحة بين الحصص ستكون تدريجية.
وستعمل المدارس والرياض على تحويل معظم النشاطات إلى أماكن تتيح الحفاظ على مسافة مترين، وسيتم إغلاق الأطر حيث سيتم اكتشاف حالات إصابة، وفقًا لترتيب الإجراءات الذي ستحدده وزارة الصحة.
كما وتعود البلدات المصنفة "مناطق حمراء" إلى التعليم، لكن بشروط مقيدة.
والبلدات المصنفة "مناطق حمراء" في المجتمع العربي هي البعنة ودير الأسد وحورة، بحيث سيسمح عودة الطلاب من الصفوف الدنيا وجيل الطفولة المبكرة والصفوف الأولى حتى الثالثة بالمرحلة الابتدائية، وطلاب الصفوف الحادية عشرة والثانية عشرة. بينما لن يعود طلاب الصفوف الرابعة والخامسة والسادسة، وكل طلاب المدارس الإعدادية والصفوف العاشرة.
وقررت الحكومة فتح المدارس ورياض الأطفال خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس المقبلين، لتعويض نقص أيام التعليم خلال فترة حجر كورونا، مع انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا.
ووفقا للقرار، فإن العام الدراسي الحالي في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال سيمدد حتى 13.07.2020، وبعد ذلك ستفتح مخيمات صيفية تعليميّة حتى ساعات بعد الظهر في رياض الأطفال والصفوف الأولى والثانية، وبصيغة عادية للصفين الثالث والرابع حتى السادس من آب/أغسطس المقبل.
وفي ظل رفع التقييدات، ستفتح المطاعم والبارات والمقاهي وبرك السباحة والأماكن السياحيّة والقوارب العامّة، مع التشديد على التباعد الاجتماعي، تحديد أماكن للوقوف في طوابير الانتظار، وضع الكمامات والحفاظ على وسائل الوقاية.
وبموجب ذلك، تقرر تقليص التقييدات المفروضة على عدد المتواجدين في الأماكن المفتوحة في المجمعات ومحلات العناية بالأجسام غير العلاجيّة، بالإضافة إلى تحديد لقواعد عامة في المطاعم والبارات بأن يكون عدد المتواجدين 85% من العدد المرخّص به للمصلحة.