تظاهر حوالي 500 شخصا في جادة روتشيلد بتل أبيب، بعد تنسيق مع الشرطة، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "لا لمزيد من الأعذار، أغلقوا القضايا" في إشارة إلى القضايا المتهم بها أشخاص شاركوا في التظاهرات التي شهدتها الأيام الماضية.

قوات الشرطة رفعت درجة الاستعداد لمواجهة التظاهرات واتخذت مواقع بعيدا عنها، وقال أحد المشاركين في المظاهرة: "لن نعطي الشرطة المبرر الشرعي لاستخدام العنف ضدنا، بينما دعا متظاهر آخر إلى الوحدة ومنع الشرطة من الاعتداء عليهم، على الرغم من اعتيادهم فعل ذلك".

واندلعت مظاهرات الإثيوبيين على خلفية ما يتعرضون له من قمع واضطهاد داخل إسرائيل، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر رجال شرطة يعتدون على مجند بالجيش من أصول إثيوبية.

وتركزت حدة المظاهرات في ميدان رابين بوسط تل أبيب، حيث شهد مواجهات بين الإثيوبيين والشرطة، استخدمت فيها الحجارة والعبوات الحارقة والعصيان والقنابل المسيلة للدموع.

ويطالب الإثيوبيون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بتنفيذ وعوده التي قطعها علي نفسه بشأن تشكيل لجنة وزارية لمتابعة القضاء على أعمال التمييز العنصري ضد يهود إثيوبيا، بالإضافة إلى مطالبتهم بإغلاق كافة القضايا المتهم فيها أفراد من المشاركين في المظاهرات.