اصدرالنائب عيساوي فريج بيانا، جاء فيه: "هل هذه القائمة تشرف جماهيرنا العربية داخل إسرائيل؟ هل هذا النوع من القيادة هو الذي يرتكن عليه لتمثيل قضايا شعبنا؟ لا يوجد تفسير لهذا الانحطاط في المعاملـة والتفكير والاستهتار بعقول الناس سوى أن بعض سياسيي القائمة المشتركة الذين يسيطرون على مواقف المشتركة يبدوا أنهم زعران يتغنون بلباس قومية فاسدة، مكفرة ومخونة، قيادة لا تفي كرامة المواطن سوى بالنفاق والكذب بالقول وإجحاف بالعمل"، بحسب قوله.

 

وأضاف البيان: "ميرتس الحزب الذي يؤمن بأن المواطن العربي إبن الأقلية العربية الفلسطينية مواطني إسرائيل هم أسوياء للمواطنين اليهود، يناصرون قضايانا أكثر منا، يؤسسون الجمعيات التي تلاحق الاحتلال وجرائمه، تدافع عن هدم المنازل وتصرخ ضد إهمال قضايا النقب، تقف تدافع عن حقوقنا من على كل منصة وتقاتل القوانين العنصرية بكل صرامة، هذا هو الذي نستحقه من حضرة قيادة القائمة المشتركة؟ أهذا هو البعد السياسي الذي يحتاجه المواطن العربي من القوة الثالثة في الكنيست؟"، وفقا للبيان.

 

وجاء في البيان: "لا احسب أن المشتركة تخاف على صوت المواطن العربي من الصهيونية وفي نفس الوقت تحارب من اجل دخول كنيست إسرائيل، بل هي تخاف أن الصوت الذي يذهب إلى ميرتس من مؤيدين لن يصلهم ولن يزيد كراسيهم في الكنيست، البعض منهم يعي حجم تقبل الجمهور ودعمه لحزب ميرتس وهذا يقلقهم، هم يعلمون أني عربي فخور لا أنافق مثل البعض منهم وأتغنى بشعارات وفقط شعارات دون خدمة جمهوري. ميرتس تدعو إلى الاعتراف بالأقلية العربية الفلسطينية مواطني إسرائيل كأقلية قومية لها تاريخها، ثقافتها وحقوقها الكاملة قوميا ومدنيا، ميرتس تنبذ الحرب وتحارب العنصريين اليهود والعرب، ميرتس تسعى إلى بناء المجتمع وتطوير الإنسانية ولا تعمل على تفرقة المجتمع. خسئ المحرض وخسئ السفيه، يقارنوني بشخص أتفه منهم وأكثر حقدا وتخلفا منهم"، وفقا للبيان.