أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " من خلال المتحدث بإسمها، فوزي برهوم أن " مصرلم تعد راعيًا للملفات الفلسطينية وعلى رأسها ملف المصالحة"، حيث يأتي هذا التصريح الرسمي الأول لحماس في أعقاب صدور قرار من محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة والذي يقضي بإعتبار حركة حماس  منظمة إرهابية.

والجدير ذكره أن محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة كانت قد أصدرت الحكم ذاته، في وقت سابق، على كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

 

هذا، وإعتبرت حماس أن "القرار المصري مسيس". ولم تستبعد أن "يكون قرار المحكمة، تم بالتنسيق بين إسرائيل ومصر، بهدف استهداف المقاومة في غزة ". وقال فوزي برهوم إنه:"من الواضح أن الحكم يعبر عن قرار متنفذين في مصر يحاولون استعداء الشعب الفلسطيني وضرب المقاومة".

 

وعلّق القيادي في حركة حماس النائب يحيى موسى على القرار المصري بالقول أنه "مسيء لمصر وجيشها وشعبها". معتبرًا أن "هذا القرار يعد خارجا عن المنطق والعقل وقيم العروبة"، موضحا أن "مثل هذه الأحكام لا تحتاج إلى تعليق، إلا أن نعبر عن إشفاقنا الشديد على الدولة المصرية وما آلت إليه بفعل هذه السياسات". وأكد موسى أن "هذه القرارات وما سبقها تعتبر أحكاما مسيسة ولا علاقة لها بالواقع؛ فهي تحاول أن تقضي على دور مصر العروبي ووظيفتها في المنطقة العربية". ودعا موسى القيادة المصرية للعودة إلى "رشدها وعقلها ودورها العروبي لأنها في وضع لا تحسد عليه" على حد تعبيره.