قررت جمعية الصيادين في مدينة يافا تنظيم تظاهرة احتجاجية بالقوارب داخل الميناء اليوم، الأحد، وكذلك تنظيم مظاهرة أمام مكاتب وزارة الزراعة يوم الثلاثاء المقبل.

 

وجاء قرار التظاهر صباح اليوم، الأحد، احتجاجا على قرار وزارة الزراعة بمنعهم من الصيد لمدة شهرين دون أي تعويض وبذرائع مختلفة.  

 

ودعا الصيادون أهالي مدينة يافا والمؤسسات اليافية إلى الالتفاف حولهم والوقوف بجانبهم لوقف محاولات اقتلاعهم من ميناء يافا، ومنعهم من ممارسة مهنة الصيد التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد. 

 

وبدورها أعلنت وزارة الزراعة أن كل صياد سيخالف القوانين ويمارس مهنته في الصيد فإنه سيتعرض لمخالفات مالية باهظة. 

 

وقال رئيس جمعية الصيادين في يافا، سعدو زينب، لـ'عرب 48'، إن 'الاحتجاج يأتي تنديدا بالقرار والأسباب الواهية التي أعلنوها. نعرف أن منعنا من الصيد يعود لأسباب ودوافع غير تلك المعلنة'.

 

وأضاف أن 'المشكلة التي نواجهها الآن هي التهديد بفرض مخالفات باهظة إذا ما أبحرنا، وكذلك مصادرة المراكب. المشكلة ليست فقط منعنا من الصيد لمدة شهرين، ونحن مستعدون بعدم الإبحار لشهرين وثلاثة، لكن المشكلة الأكبر أنهم يرفضون منحنا التعويضات، والجميع يعلم أن الصيادين هم من أضعف الشرائح اقتصاديا ومعيشيا ولديهم التزامات مثل قروض السكن وكذلك سكن مستأجر وديون أخرى مما قد يتسبب بإخلائنا من المساكن'.

 

وحول الأهداف الحقيقية من وراء ما يحدث، شدد زينب أن 'هذه الخطوة هي جزء من مسلسل إخلاء الميناء والتهجير، لكن نحن متمسكون وسنواصل الاحتجاجات. وندعو الجميع للتضامن والوقوف لجانب الصيادين مع التأكيد أن الهدف هو أبعد من مجرد صيد وعدم صيد، فالمستهدف هو الوجود العربي في المدينة'.