عممت  الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري- مؤخرا , تم السماح بالنشر عن حل ملف قضية , ضبط العبوه الناسفة الجاهزة للتشغيل التي كان قد تم العثور عليها في متنزة حديقة عامة المعدة للهو الاطفال بمنطقة ايالون- تل ابيب  يوم 02.05 من شهر مايو ايار الفائت ,حيث كان قد عثر عليها انذاك اطفال يلهون وهي مخبأه ما بين الشجيرات فما لبثو ان قامو باعلام ذويهم وبالتالي هرعت قوات معززة من الشرطة وخبراء المتفجرات الى المكان وتم ابطال مفعول العبوة.

لاحقا, ومع مرور حوالي الاسبوع, تم استلام معلومات في شرطة تل ابيب التي اشارت بدورها الى ان من وضع العبوة ليس سوى فتى البالغ من العمر حوالي 13.5 عاما من سكان "بات يام" والى ذلك تم اعتقالة وفي التحقيقات معة قام بسرد عدد من الافادات والادعاءات المختلفة حول كيفية حصولة على هذة العبوة حتى توصل المحققين خلال مجريات تحقيقاتهم على ان العبوة وصلت للفتى بواسطة مشتبة بالغ القاطن في مدينة "رمات غان" المجاوره وذلك بناءا على طلب الذي كان قد توجة بة شقيق الفتى القاصر الاول والذي هو على خصومة مع شاب اخر الذي ينتمي الى  عائلة القاطنة في "بات يام "

كما واتضح على ان هذا الشقيق المحكوم علية بالسجن المؤبد قام بالتوجة الى شقيقة الفتى الاول موعزا لة  بوضع العبوة قرب "كشك بقالة " التابع لابناء العائلة المتخاصم معها .

وعلية قصد الفتى القاصر وضع العبوة في المكان المستهدف الا انة ومع وصولة لهناك التقى صدفة مع زوجة ابن العائلة الخصم فندم وتراجع عن مقصدة والى ذلك قام بدفن العبوة بين الشجيرات بالمتنزة القريب من هناك

هذا وباعقاب المعلومات  التي سردها الفتى حول مكان استلامة العبوة , داهم مخبري الشرطة شقة المشتبة البالغ في "رمات غان " حيث دهشو هناك بالغا من الكشف عن احتواء الشقة التي يقطنها مع زوجتة الحامل مختبر لتصنيع العبوات الناسفة التي شكلت فيما شكلت خطرا داهما على كافة قاطني العماره

السكنية باكملها .

والى ذلك تم اعتقال المشتبة البالغ الذي هو اصلا  من سكان الشمال وهو ما زال رهينة الاعتقال منذ يوم 21.05 من شهر مايو ايار الفائت وبحيث من المزمع ان يتم في ساعات نهار يوم غدا الخميس بمحكمة الصلح في تل ابيب تقديم لائحة اتهام بحقة مع طلب تمديد حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية