تظهر الأبحاث الجديدة أن الكثير من المشاكل الصغيرة تساوي نفس تأثير المعاناة الأكثر خطورة.. ونقدم لك هنا الخطوات التي يمكنك اتباعها لتجاوز القلق اليومي.

1 - كان من المفروض أن تلتقي بصديقتك العزيزة، ولكنها قامت بإلغاء الاجتماع معك مرة أخرى، إذا لم يكن من المناسب أن تبحثي معها هذه المسألة، فحاولي أن تنفسي عن غضبك على الورق، حيث وجدت الأبحاث التي أجرتها كلية كنج في لندن أن الكتابة عن التجارب المزعجة التي يمكن للمرء أن يمر بها يمكن أن تساعد على شفاء الجروح بسرعة، وهي إشارة على أنها تخفض الضيق الجسدي أو شعور القلق.

2 - أنت خجولة وتشعرين بالرهبة من الحفلات، خففي توترك والقلق بأن تحولي نفسك إلى صورة من السعادة من خلال تجميع وعرض الصور، حيث أظهر البحث أن الأشخاص الذين يعرضون 15 صورة أو أكثر في منازلهم كانوا يعتقدون أنهم محبوبون أكثر، وأكثر ثقة، واجتماعية من هؤلاء الذين يعرضون صوراً أقل لهم على الجدران.

3 – تعانين متاعب الحياة وأجواء العمل، أظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة لندن بأن الممرضات اللواتي كن يتبادلن الشائعات مع زميلاتهن كن يشعرن بالمزيد من الدعم وأقل توتراً وشعورًا بـ القلق من زميلاتهن اللواتي كن يرفضن التحدث.

4 – تضطربين عند اجتماع مهم، تناولي قرصاً من فيتامين ج. حيث طلبت دراسة ألمانية من مجموعتين من الأشخاص أن يلقوا خطبة عامة. وبعد فحصهم تبين أن ضغط الدم وهورمونات التوتر والقلق لدى الأشخاص الذين تناولوا جرعة كبيرة من فيتامين ج (1000 ملغم) كان أقل من هؤلاء الذين لم يتناولوه. أما الخيارات الأخرى الجيدة فهي البرتقال، والخضار، والطماطم.

5 – تشعرين أن الأجواء معكرة، ثبت أن التمارين الرياضية ناجحة في تحسين مزاجك، حيث ان ممارسة التمارين الرياضية لثلاث ساعات في الأسبوع كفيلة بأن تخفف أعراض الاكتئاب والقلق، ولكن بالنسبة لأكبر دعم على الإطلاق، عليك أن تنحني إلى الوراء، حرفياً. حيث وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن الانحناء إلى الوراء يعطي الأشخاص دفعة عقلية أكبر مما يمكن لليوغا.

6 - لا تنالين ما يكفي من الحب، إن كنت منهكة جداً بحيث تشعرين بأنك تحتاجين للدفء العاطفي، فيمكنك أن تعانقي زوجك بقوة، فالعناق يخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويزيد هورمونات مثل: السيروتونين، التي تخفف من التوتر والقلق وتشعرنا بالراحة.