كدت وزارة الصحة المصرية أن الانفجار الذى استهدف مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة 24 يناير/كانون الثاني أسفر عن سقوط أربعة قتلى و51 جريحا.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف أن الانفجار الذى استهدف مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة 24 يناير/كانون الثاني، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن ثلاثة قتلى و35 مصابا.
وأضاف أن قيادات مديرية أمن القاهرة من بينهم مدير الأمن كانوا داخل المديرية. من جانبه، ذكر موفدنا إلى القاهرة من موقع الانفجار أن قوات الجيش وصلت إلى موقع الحادث، وذلك إلى جانب عشرات سيارات الإسعاف.
وأضاف أن التفجير وقع عند الساعة 6:35 صباحا بتوقيت القاهرة جراء انفجار سيارة نصف نقل مفخخة، وألحق أضرارا بالمباني الأثرية المحيطة بالمديرية، بما فيها متحف الفن الإسلامي.
وأحدث الانفجار حفرة في الأرض بعمق ستة أمتار وقطر ستة أمتار وتحطم الواجهة الأمامية للمديرية.
مصر: مقتل 5 بهجوم على نقطة للشرطة في بنى سويف
إلى ذلك أعلنت السلطات المصرية أمس في مصر عن مقتل خمسة من أفراد الشرطة بهجوم شنه مسلحون هاجموا نقطة أمنية في بني سويف جنوب القاهرة، لتنطلق عمليات تمشيط في المناطق الزراعية المجاورة.
وذكر موقع التلفزيون المصري أن الهجوم أدى أيضا إلى جرح اثنين من عناصر الشرطة، مضيفا أن المهاجمين كانوا على متن دراجة نارية، وأطلقوا رصاص بنادقهم باتجاه عناصر الشرطة في قرية "صفط الشرقية" ببني سويف.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن أجهزة الأمن "بدأت في تمشيط المناطق المحيطة بالموقع بمركز الواسطي، شمال بنى سويف، والمناطق الزراعية المجاورة للكمين، "خاصة وأنه من المتوقع هروب الجناة داخل الزراعات أو القرى المحيطة."
يشار إلى أن مصر تشهد منذ أشهر هجمات على نقاط للشرطة والجيش في عدة مناطق، وتتركز معظم الهجمات في شبه جزيرة سيناء، إلا أن بعض المقار الأمنية خارج سيناء تعرضت أيضا لهجمات دموية، بينها عمليات تفجير.
وسبق لجماعات مسلحة متشددة، على رأسها "أنصار بيت المقدس" أن أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات، في حين تربط السلطات المصرية بين العمليات وبين جماعة الإخوان المسلمين التي تصفها القاهرة بـ"الإرهابية" على خلفية تحركاتها المستمرة منذ عزل الرئيس محمد مرسي.