قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ان المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين "لم تعد مطروحة" بعد تفشي اعمال عنف وهجمات دامية.
ونقلت صحيفة الاهرام الحكومية عن منصور قوله في مقابلة نشرتها في طبعة مبكرة من عدد الاثنين "اذا كنت تتحدث عن المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين فبعد ان استعاد الشعب المصري وعيه السياسي... هل يمكن اتخاذ اي قرار في هذا الشأن دون موافقته او رضاه.. اشك في ذلك."
واضاف منصور الذي سيترك المنصب بعد الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها خلال الاشهر القليلة المقبلة "قبل تفشي اعمال العنف... كان من الممكن الحديث عن المصالحة واظن ان هذا الامر لم يعد مطروحا أو مقبولا شعبيا."
وقال "طالما كانت دماء تسيل فمن المؤكد ان هذا الرفض الشعبي سيستمر. إن تلك الدماء خلقت جراحا كثيرة وغائرة والحديث عن المصالحة له متطلبات كثيرة بما فيها فترة زمنية دون جراح جديدة تندمل خلالها الجراح القديمة."
وقال في حواره مع الصحيفة "حرصت على ان اؤكد على انه اذا ما لزم الامر سنقوم بذلك استجابة لما قد تطلبه مؤسسات الدولة المعنية من اجراءات استثنائية."
واضاف "لكنني بالقطع أتمنى ألا تضطرنا الظروف والتطورات الى فرض اجراءات استثنائية."