قبل انتصار الثورة الكوبية ووصول فيديل كاسترو ورفاقه إلى السلطة في كوبا سنة 1959 كانت العاصمة هافانا مكانا يجتذب مشاهير العالم.
كان فندق كابري يعد أحد أهم قلاع المافيا بالعاصمة هافانا، وعلى الرغم من افتتاحه رسميا سنة 1957 وإغلاقه سنة 1959 إلا أنه ترك بصمة استثنائية في تاريخ المدينة الكوبية، الفندق الذي كان يديره اثنان من كبار زعماء المافيا شارلز تورين ونيكولاس دي كوستانزو.
بالإضافة إلى كونه مكان تجمع أعضاء المافيا الكوبية آنذاك ، فقد استقطب عددا من نجوم هولييود في تلك الفترة من أمثال جينو رينالدو وجورج رافت. وقد أعيد افتتاح الفندق للمرة الأولى منذ سنة 1959 حين أممت جميع الشركات والمرافق بعد استيلاء الثوار بقيادة فيديل كاسترو على الحكم.