- في ختام جولة وزير الخارجية إلى امريكا اللاتنية، استقبل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والسيدة الأولى، سيليا فلوريس، وزير الخارجية الفلسطيني، د. رياض المالكي، وبرفقته سفيرة دولة فلسطين، د. ليندا صبح، في مقر القصر الرئاسي يوم أمس في العاصمة كراكاس.
ونقل المالكي تحيات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الى نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو. بالإضافة الى شكر الشعب الفلسطيني، قيادة وشعبا، لوقوف الشعب الفنزويلي وقيادته في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية وعدالتها.
وأطلع المالكي الرئيس مادورو على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني كافة وخاصة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر. كما وأطلعه على الوضع الإنساني المتفاقم في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يرتقي الى جرائم حرب بحق الإنسانية.
من جهته عبر الرئيس الفنزويلي عن تضامن فنزويلا حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني وقيادته، وأبدى رغبة بلاده المشاركة في المؤتمر القادم لإعادة بناء غزة.
كما ووجه نداء الى الجالية الفلسطينية والعربية للمشاركة في إعادة إعمار غزة والمساهمة برفع الحصار الإقتصادي عن فلسطين.
كما ونقل تحياته من خلال وزير الخارجية الى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، معربا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين، والتي عززها القائد الراحل هوغو تشافز.
وفي وقت سابق من نفس اليوم قام المالكي بإلقاء خطاب أمام البيت الأصفر في ساحة المحرر سيمون بوليفار، على جمع غفير من الشعب الفنزويلي المتضامن والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته.
وكانت إبنة القائد هوغو تشافز، ماريا فرخينيا، حاضرة في الفعالية التضامنية والتي جرى خلالها تسميتها كمبعوث دائم بالإنابة في الأمم المتحدة من قبل وزير الخارجية الفنزويلي إلياس هوا.
وكان من بين الحضور وزيرة الإعلام الفنزويلية، ديلسي رودريغز، ورئيس بلدية كراكاس، خورخيه رودريغز.