اعلنت الشرطة الاسترالية عصر اليوم أن المسلح الذي يحتجز حوالي 15 رهينة في مقهى بوسط مدينة سيدني هو لاجئ ايراني ادين بارتكاب اعتداءات جنسية وبعث في الماضي رسائل تنطوي على الكراهية الى عائلات جنود استراليين قتلوا خارج البلاد.
وقال مصدر في الشرطة الأسترالية أنه ما من سبب لاخفاء هذه المعلومات عن جمهور المواطنين بعد مرور اكثر من 15 ساعة على بدء قضية احتجاز الرهائن. وقد تمكن 5 اشخاص من الفرار من المقهى حتى الآن بينما بقي فيه 15 رهينة على الاقل.
وقد زرع المسلح عبوات ناسفة داخل المقهى وخارجه وطالب بالتحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت واعطاءه علم تنظيم الدولة الاسلامية. كما اجبر الخاطف عددا من الرهائن على حمل هذا العلم وعرضه امام عدسات التلفزيون عبر واجهة المقهى.
وفي اعقاب هذا الحادث، دعت الولايات المتحدة رعاياها في سيدني الى توخي الحيطة والحذر واخلت مقر قنصليتها في المدينة. كما اغلقت المؤسسات اليهودية في سيدني وألغيت الاحتفالات بعيد الانوار.
أكد إعلاميون في استراليا أن المسلح اتصل بثلاث وسائل إعلام وتحدث إليها عبر المخطوفين، معلنا وجود قنابل داخل المقهى وطلب مناداته بـ"الأخ" وعرض الإفراج عن أحد الرهائن مقابل تزويده بعلم لتنظيم داعش.
اقتحمت الشرطة الاسترالية مقهى "ليندت" وسط مدينة "سيدني" حيث قام مسلح من أصول إيرانية باحتجاز أكثر من 20 رهينة منذ ساعات صباح اليوم الاثنين. وقالت وسائل الإعلام الاسترالية ان عملية الخطف الرهائن انتهت بعد 16 ساعة من بدايتها باقتحام الشرطة للمكان بعد سماع صوت قوي داخل المقهى.
وأضافت وسائل الإعلام ان تبادلا لإطلاق النار وقع بن الخاطف والشرطة انتهى بمقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين دون أن يعرف حتى الان مصير الخاطف وهل هو من بين القتلى ام لا. وعرفت السلطات الاسترالية الخاطف بشخص من أصول إيرانية يدعى "مان هارون موينس" يبلغ من العمر 50 عاما حصل على اللجوء السياسي في استراليا بعد مغادرته ايران.
ويوصف هذا الرجل بصاحب ملف جنائي "امني" حيث اتهم بالمساعدة في مقتل زوجته السابقة وكتابة شعارات استفزازية لعائلات جنود قتلوا في أفغانستان عام 2013 واتهم هذا العام بالاعتداء الجنسي على امرأة من مدينة سيدني حيث ادعى بانه معالج روحاني.
وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية لاحقا أن تبادلا لإطلاق النار وقع بن الخاطف والشرطة انتهى بمقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بينهم الخاطف