أفادت مصادر “العربية” بسقوط دار الرئاسة اليمنية بيد المتمردين الحوثيين بينما وقعت اشتباكات داخل الرئاسة وسماع دوي انفجارات. هذا ووقعت اشتباكات أيضا بالقرب من منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشارع الستين غرب العاصمة.
وكان المتمردون الحوثيون قد سيطروا على المداخل الرئيسية للقصر الجمهوري اليمني، يأتي هذا رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ بالسريان في العاصمة صنعاء بعد يوم دام شهد اشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي والمسلحين الحوثيين راح ضحيتها 9 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وكانت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، كشفت عن التوصل إلى اتفاق بين الرئيس عبدربه منصور هادي وجماعة الحوثي من أجل إطلاق سراح مدير مكتب الرئاسة، أحمد عوض بن مبارك، وتوسعة الهيئة الوطنية وتعديل في مسودة الدستور.
من جانبه، أكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في مداخلة مع قناة “العربية” التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يقوم خلاله الحوثيون بالإفراج عن بن مبارك، لكنه شدد على أن هذه المعلومات غير رسمية.
هذا ودعت حكومة الكفاءات الوطنية جميع الأطراف السياسية الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة إلى لقاء عاجل، الثلاثاء، برئاسة الرئيس هادي.
وأكد نائب وزير الصحة اليمني، الدكتور ناصر باعوم، ارتفاع عدد قتلى المواجهات المسلحة بين الحوثيين وقوات الحرس الرئاسي الاثنين إلى 9 قتلى و67 جريحاً، فيما يحاصر الحوثيون رئيس الحكومة خالد محفوظ بحاح في القصر الجمهوري في ميدان التحرير.
وقال باعوم إن القتلى التسعة هم من المتطرفين، بينما بين الجرحى مدنيون، إضافة لمصابي الطرفين. وتم توزيع الجرحى على عدد من مستشفيات العاصمة صنعاء.