تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعرقلة قانون في الكونغرس، يهدف إلى مضاعفة الرقابة على دخول اللاجئين السوريين والعراقيين.
وقال البيت الأبيض إن التشريع يتضمن "شروطا غير ضرورية وغير قابلة للتطبيق"، قد تعرقل جهود مساعدة مجموعة من الناس في ظروف سيئة.
وسبق أن وصف أوباما، موقف حكام الولايات الرافضين لاستقبال اللاجئين السوريين بأنه "هستيري".
وقال إن خطاب الذي يردده الجمهوريون بشأن قضية اللاجئين يعد "وسيلة فعالة للتجنيد" في يد تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويدعو الحكام، وأغلبهم جمهوريون، إلى رفض استقبال اللاجئين في ولاياتهم، بعدما تبين أن واحدا من الضالعين في هجمات باريس، يكون قد دخل الاتحاد الأوروبي مع المهاجرين.
ويقول محامو وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات ليس من حقها قانونا رفض اللاجئين.
ولكن مشروع قانون عرض على الكونغرس قد يقوض وصول اللاجئين السوريين، على المستوى الوطني.
وكان إدارة الرئيس أوباما التزمت في سبتمبر/ أيلول الماضي بأنها ستستقبل نحو 10 آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة العام المقبل.
وتحدث البيت الأبيض الثلاثاء هاتفيا لمدة تسعين دقيقة مع 34 حاكم ولاية لشرح كيفية التحقق من هوية اللاجئين السوريين واختيارهم.
وقال أوباما في في رحلة قادته إلى الفلبين إن هذه الخطابات تخدم مصلحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، و"لابد أن تتوقف".
وأضاف: "يبدو أنهم خائفون من الأرامل واليتامى، أن يأتوا إلى الولايات المتحدة".
وتابع أن الولايات المتحدة لا تتخذ قرارت جيدة بناء على "الهستيريا وتضخيم المخاطر".