مسيرة حاشدة ضد العنف في جلجولية

الرئيسية » جلجولية » مسيرة حاشدة ضد العنف في جلجولية

06/10/2018 - 20:53

مسيرة حاشدة ضد العنف في جلجولية

انطلقت اليوم تمام الساعة الخامسة عصراً مسيرة حاشدة تندد بالعنف الذي بات يهدد أمن أبنائنا ورجال التربية وأهل القرية قاطبة، فالاعتداء السافر على معلمتين من المدرسة الثانوية هذه الليلة لهو ناقوس خطر يدق مجلجلا لينبهنا جميعاً على خطورة ما آلت إليه أوضاعنا، ويضيء أضواء الحذر من خطر أكبر قد يلحق بنا إن لم تسارع للم الشمل ورأب الصدع والعمل يدا بيد لاجتثاث بؤرة العنف المنظم من قريتنا والمضي قدما نحو مستقبل أوحد يجمعنا تحت راية الوحدة الشعبية.

خرجت المسيرة من باب المجلس المحلي باتجاه المدرسة الثانوية وانطلاقا إلى مسجد الروضة، اجتمع الحضور في ساحة المسجد على قلب رجل واحد، داعين الله إلى كشف الغمة عن بلدنا الكريم.

افتتح اجتماع الحشد الأخ أيمن خروب مرحباً بالحضور ومشيدا بحضورهم ومشاركتهم في المسيرة إيمانا منهم بضرورة السعي لإحلال الأمان بين ظهرانينا. وقد بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ فادي شملة.

واستهل الخطاب رئيس المجلس المحلي السيد فائق عودة الذي أبدى في كلمته استعداد المجلس المطلق لتقديم كل ما هو مطلوب في سبيل تحقيق الأمن والأمان لمدارسنا ولأهلنا في قرية جلجولية الكريمة.

وفي كلمتها شددت المربية حنين عابد على قدسية عمل المعلم وأهمية دعمه ومساندته وعدم التعرض له بما يعيق مسيرته السامية، خاصة المربيات الفاضلات اللواتي عن نبراس هدى وأمهات لأبنائنا.

أما الشيخ جابر جابر فقد أكد على ضرورة وحدة الصف وتكاتف سواعد أهل قريتنا في سبيل اجتثاث العنف ونبذ السلوكيات المستهجنة بأشكالها، وضرورة العمل الجماعي والوحدة الداخلية لأبناء البلد الواحد في سبيل التصدي لكل ما يهدد أهلنا ويروع أمنهم، كما أشاد بعمل اللجنة الشعبية التي تعمل على قدم وساق يدا بيد مع المجلس المحلي وإدارة المدرسة الثانوية بطاقمها ولجنة آباء المدرسة لتوحيد الكلمة وحسن العمل لكل ما فيه مصلحة أبنائنا وبث الطمأنينة في نفوسهم وجعل الأمن والاستقرار راية نعرف بها، ليعود لجلجولية مجدها .

ولا ننسى وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لأمته: "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ".

وندعو أهلنا الكرام في جلجولية الخير إلى نبذ كل صور العنف بأشكاله والعمل على التلاحم ووحدة الصف لنرتقي بأخلاقنا وتربية أبنائنا، فلا تقدم وازدهار إلا إذا كانت هذه المبادىء ديدننا.

أبناؤنا أمانة.. وأمنهم أمانة..

والله من وراء القصد

اللجنة الشعبية بكافة أطيافها...

"جلجولية الخير"