قتل 4 من رجال الشرطة ومدنيان وسائحة كندية اليوم الأحد، إثر العمليات الأمنية المستمرة في مدينة الكرك مع خلية لم تعرف هويتها بعد.

واصيب 10 مواطنين من المارة أيضا بالرصاص، مشيرة إلى اثنين منهما بحالة خطيرة توفيا على إثرها في وقت لاحق.

وكانت خلية مكونة من 10 أشخاص على الأقل تحصنت في قلعة الكرك، وأن القوات الخاصة تتعامل معهم في هذه الأثناء، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء للنواب خلال جلسة مجلس النواب المسائية.

وكان مصدر أمني قال في وقت سابق إن مسلحين ملثمين أطلقوا النار على مركز أمن مدينة محافظة الكرك، ظهر اليوم، وعلى دورية امنية على طريق القطرانة.

وأضاف المصدر، أن القوات الأمنية تحاصر المسلحين بقلعة الكرك، وأشار إلى أن الاشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والمسلحين.

وقال المصدر، إنه أرسل تعزيزات أمنية وطائرات إلى الكرك ولم تعرف هوية المسلحين بعد.

ولفت المصدر أن هناك 3 مسلحين كانوا يستقلون سيارة سياحية تم ضبطها وبحوزتهم كمية كبيرة من الذخيرة.

بدورها أعلنت مديرية الأمن العام استشهاد 4 من رجال الأمن ومقتل سائحة كندية أثناء مطاردة مسلحين تحصنوا في قلعة الكرك وسط مدينة الكرك جنوبي الأردن.

وقالت المديرية في بيان إن عدد المسلحين المتحصنين في القلعة بين 5 إلى 6 أشخاص.

وفي التفاصيل أفاد البيان أنه ظهر هذا اليوم تبلغت احدى دوريات الأمن العاملة في منطقة القطرانه / محافظة الكرك بوجود حريق في احد المنازل وفور وصولهم للمكان تعرض طاقم الدورية لإطلاق نار مفاجئ  من قبل مجهولين كانوا داخله ونتج عن الحادثة إصابة رجلي أمن عام  ولاذ مطلقي النار بالفرار بواسطة إحدى المركبات.

وأضافت إدارة الإعلام الأمني أنه وبعدها بفترة وجيزة أطلق مجهولين عدة عيارات نارية باتجاه إحدى الدوريات العاملة ايضا في محافظة الكرك ولم تقع إصابات تذكر حينها، ليرد بعد ذلك بلاغ آخر حول قيام مجهولين بإطلاق عيارات نارية من داخل قلعة الكرك باتجاه مركز أمن المدينه في محافظة الكرك ونتج عن ذلك عدد من الاصابات من رجال الأمن العام والمارة، اسعفوا للمستشفى للعلاج، وجرى على الفور تطويق القلعة والمنطقة المحيطة من قبل رجال الأمن العام وقوات الدرك والأجهزة الأمنية الأخرى والتي باشرت بتنفيذ عملية أمنية للتعامل مع المسلحين والذين  قدر عددهم بخمسة أو ستة مسلحين وما زالت العملية جارية لغاية الآن.

وتابعت إدارة الإعلام الأمني أنه نتج عن الحادثة وفاة خمسة أشخاص من اللذين جرى اسعافهم في حادثتي إطلاق النار أربعة منهم من شهداء الأمن العام إضافة إلى إحدى السائحات من الجنسية (الكندية) وما زال عدد من المصابين قيد العلاج.