منذ 68 عاما ولا يزال اكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني يعيشون في الشتات وينتظرون بفارغ الصبر عودتهم الى ديارهم التي تم طردهم منها تحت تهديد السلاح.

وقد راهن المشروع الصهيوني على مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون ، هذا المخطط العنصري الذي ارادوا من خلاله تصفية القضية الفلسطينية وطمس النكبة من الذاكرة والغاء حق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها. الا ان ارادة الشعب الفلسطيني كانت وستبقى سدا منيعا تتحطم عنده كل المخططات والمؤامرات وهو ما ادى لافشال مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون وما زال هذا  الشعب بكل اطيافه واجياله المتعاقبة مصرا ومتمسكا بحقوقه العادلة وعلى رأسها حق العودة الى مدنه وقراه التي هجر منها قسرا قبل 68 عاما.

واننا في حركة النهضة الشبابية في الداخل الفلسطيني اذ نؤكد على ان حق العودة هو احد ثوابت القضية الفلسطينية ، وشهدت على ذلك الجمعية العمومية للامم المتحدة في القرار رقم 194 فإننا ندعو اهلنا في الداخل الفلسطيني للمشاركة معنا في مهرجان عائدون الى اللجون والذي سيقام يوم السبت الموافق 14/5/2016 على اراضي قرية اللجون المهجرة لنطلق من هناك رسالة واضحة الى المؤسسة الاسرائيلية مفادها بان رهانكم على جيل الشباب بان ينسى حقه في العودة قد فشل فشلا ذريعا وانه لا عودة عن حق العودة .

الثلاثاء 10.5.2016

الموافق 3 شعبان 1437