من المرتقب أن تُعقد مراسيم التوقيع على "معاهدة السلام" بين إسرائيل والإمارات خلال الأيام الـ10 القريبة، ومن بين التواريخ المقترحة من قبل البيت الأبيض هو يوم 13.09.2020 وهو نفس تاريخ توقيع اتفاقية أوسلو من العام 1993.

 

ورجّحت تقارير أنّ تجرى المراسيم بأجواء احتفالية خاصّة في حديقة البيت الأبيض بواشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زيد.

 

ومن المتوقع أن يقام هذا التوقيع الاحتفالي في الأسبوع والنصف المقبلين، وبحسب التقارير فإنّ الموعدين المقترحين هما 13 و 14 سبتمبر. والجدير ذكره أنّ تاريخ 13 سبتمبر ومكان الحدث "حديقة البيت الأبيض" يبدو مألوفًا، ففي هذا التاريخ والمكان بالتحديد ، تم توقيع اتفاقيات أوسلو في عام 1993.

 

ويقول خبراء ومحللون سياسيون إنّه من المحتمل أن يسعى نتنياهو إلى إقامة الحفل في ذلك التاريخ الرمزي - لأنه سيلعب له دورًا في تسويق "عقيدته" التي يحاول الترويج لها دائمًا :"السلام مقابل السلام"، خلافًا لاتفاقية أوسلو التي كانت اتفاقية "سلام مقابل أراضٍ". إلا أنّ انتقادات كثيرة وجّهت لنتنياهو، معتبرة أنّ "الاتفاق مع الإمارات هو في الواقع اتفاق "سلام مقابل أسلحة متطورة" - وهي حقيقة يستمر نتنياهو في إنكارها"، بحسب الإدعاءات.