ذكرت وسائل اعلام محلية أن خمسة أشخاص قتلوا في جورجيا، يوم أمس الجمعة، في جريمة قتل جماعية ثانية، تدعي السلطات أنها تتصل بخلافات عائلية.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة كولومبيا إن المشتبه به يعرف باسم وايني أنتوني هاويس (50 عاما) أطلق النار فيما يبدو بعد أن علم إن زوجته تخطط للطلاق منه. وما زال هاويس مطلق السراح.
وتوفي أربعة من الضحايا في موقع الحادث في أبلينج في جورجيا، على بعد نحو 20 ميلا شمال غرب أوجوستا، وتوفي خامس في مستشفى وفقا لما ذكرته محطة "دبليو. آر. دي. دبليو." التلفزيونية ووسائل اعلام اخرى نقلا عن الطبيب الشرعي فيرنون كولينز.
ويشير سجل الأحداث في أوجوستا إلى مقتل ثلاثة في مكان واحد فيما تم العثور على قتيلين في مسرح اطلاق نار ثان.
وتردد أن جميع الضحايا كانون معروفين للمسلح.
وتعد أعمال القتل هذه المجموعة الثانية في سلسلة القتل الجماعي بالولايات المتحدة يوم الجمعة، حيث أطلق مجهول النار على ثمانية أفراد من نفس العائلة على طريقة الإعدام في أربعة منازل بمقاطعة بايك بولاية أوهايو، وتم استجواب أكثر من 30 شخصا سعيا الى القاتل أو القتلة كما قال مسؤولون يوم الجمعة.
ويشمل الضحايا سبعة بالغين وفتى واحدا، وتعرض جميعهم لإطلاق النار في الرأس، كما قال قائد شرطة مقاطعة بايك شارلز ريدر، والمدعي العام في أوهايو مايك ديواين. وعرفهم ريدر بأنهم أفراد عائلة رودين.
وقال ديواين في مؤتمر صحفي "لا نعرف فيما إذا كنا نتحدث عن فرد واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر".