أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن فتح تحقيق في الغارة الجوية التي استهدفت في الـ19 من أيلول/سبتمبر الماضي قافلة مساعدات بالقرب من قرية أورم الكبرى، شمال غرب مدينة حلب بشمال سورية.
وأسفرت الغارة المشار إليها عن مقتل أكثر من 21 شخصا، وتدمير 18 من إجمالي 31 شاحنة.
وحملت الولايات المتحدة روسيا المسؤولية عن الهجوم وهو ما ينفيه الكرملين.
وكانت قد استهدفت الغارة الجوية قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال سورية.
وفي حينه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو عشرين شاحنة تضررت جراء استهدافها بغارات في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، بعد ساعات على إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة.
وأوضح المرصد أن قافلة المساعدات كانت قد وصلت ظهرًا إلى البلدة، وتم استهدافها أثناء توقفها أمام مركز للهلال الأحمر السوري، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من تحديد هوية الطائرات التي استهدفت القافلة التي كانت بعض شاحناتها وقف القصف قد أفرغت حمولتها، فيما كان بعضها الآخر لا يزال محملا بالمساعدات.
وأكدت الأمم المتحدة إصابة ما لا يقل عن 18 شاحنة في الغارة. وقال الناطق باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إن هذه الشاحنات كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تضم 31 شاحنة محملة بمساعدات إلى بلدة أورم الكبرى لتوزيعها على 78 ألف شخص يقيمون في البلدة ومحيطها.
من ناحيته قال المبعوث الدولي إلى سورية، ستافان دي ميستورا، إن "هذه القافلة كانت نتيجة عملية طويلة من التراخيص والتحضيرات من أجل مساعدة مدنيين معزولين".