أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 18 جنديا، على الأقل، قتلوا في هجوم استهدف، اليوم السبت، قاعدة عسكرية في ولاية فرح بغرب أفغانستان، وتبنته حركة طالبان.
وقال الناطق باسم الوزارة، الجنرال دولت وزير، لوكالة فرانس برس إن "عددا كبيرا من المتمردين هاجموا قاعدة بالا بولوك في ولاية فرح". وأضاف "للأسف خسرنا 18 جنديا، وجرح اثنان آخران".
وأكد نائب حاكم هلمند، يونس رسولي، الهجوم، وأعلن عن إرسال لجنة للتحقيق إلى موقعه.
وتبنت حركة طالبان الهجوم في تغريدة على تويتر. وتحدث الناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد، عن "مقتل عشرين جنديا وخطف اثنين" آخرين.
وهو رابع هجوم يجري، السبت، ضد أهداف حكومية بعد ثلاثة عمليات انتحارية استهدفت مقرين للاستخبارات الأفغانية في كابل وهلمند وقاعدة للجيش في الولاية نفسها. وأسفرت الهجمات الثلاثة في المجموع عن سقوط خمسة قتلى، على الأقل، وجرح نحو عشرين شخصا آخرين، حسب آخر حصيلة رسمية.
فقد أعلنت وزارة الداخلية اأافغانية مقتل شخص واحد، على الأقل، وجرح ستة آخرين، عندما فجر انتحاري نفسه أمام مقر الاستخبارات الأفغانية القريب من الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية. وقال الناطق باسم الوزارة نجيب دانيش لفرانس برس إن "انتحاريا فجر نفسه في قطاع شاش داراك في كابل، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وجرح ستة آخرين".
وفي الوقت نفسه، قال ناطق باسم سلطة هلمند، عمر زاواك، إن هجوما وقع في إقليم ند علي الذي استعاده الجيش الأفغاني قبل أشهر، موضحا أن مقاتلي طالبان أطلقوا آلية هامفي مفخخة ضد قاعدة عسكرية، لكن "الجنود تمكنوا من رصدها وتدميرها بقذذيفة مضادة للدروع (آر بي جي)" قبل أن تصل إلى هدفها.
وأضاف "للأسف قتل جنديان في العملية، وجرح سبعة آخرون".
وبعيد هذه العملية، انفجرت سيارة مفخخة أمام سور مكاتب إدارة الأمن الوطني (الاستخبارات) في لشكر كاه عاصمة ولاية هلمند ما أسفر عن سقوط ثمانية جرحى كما قال الناطق باسم شرطة هلمند، سلام أفغان.