في أول خطاب له أعقب التوترات في الساحة السورية، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مطار T4 العسكري في سوريا، وهجوم آخر نفذه حليفه الأسد، بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما، آخر معاقل المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، وأوقع المئات من الضحايا، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، من أن الوضع في العالم مثير للقلق، مضيفا أنه يأمل أن يسود المنطق السليم.
وأكد بوتين أنه بعد استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر سيواصل البلدان العمل على استئناف الرحلات بالمسارات الأخرى.
وقال الرئيس الروسي، إنه يعتزم إجراء محادثات في روسيا مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، في حزيران/ يونيو، حيث سيناقشان التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف في كلمة أمام مجموعة من السفراء الأجانب، بثها التلفزيون الرسمي، أن روسيا ستحترم جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي وستقيم علاقات بناءة مع الشركاء الأجانب.
وأضاف بوتين: "أؤكد أنه سيتم استئناف الرحلات الجوية بين عاصمتي دولتينا"، مشيرا إلى أنه يجري العمل على استئناف المسارات الأخرى، وأن روسيا ستقيم علاقات بناءة مع الشركاء الأجانب".
وأضاف في كلمة أمام مجموعة من السفراء الأجانب، بثها التلفزيون الرسمي، أن روسيا ستحترم جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي وستقيم علاقات بناءة مع الشركاء الأجانب.
أتي تصريحات بوتين عقب تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي طالب فيها روسيا بأن تكون مستعدة لاستقبال الصواريخ الأمريكية في سوريا.
وكتب ترامب في "تغريدة"، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" قال فيها: "روسيا تعهدت بإسقاط الصواريخ التي تطلق على سوريا، استعدي يا روسيا لأن الصواريخ سوف تأتي حديثة لطيفة وذكية". وتابع "لا يجدر بكم أن تكونوا شركاء مع حيوان يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك".
وعلق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تصريحات ترامب، بالقول: "روسيا لا تشارك في دبلوماسية "تويتر"، في إشارة إلى استخدام ترامب لحسابه على الموقع الإلكتروني في إصدار تصريحات مثيرة للجدل.
فيما اعتبرت حكومة النظام السوري، إن التهديدات الأميركية بمهاجمتها "متهورة" وتعرض السلام والأمن الدولي للخطر. وزعمت أن واشنطن تستغل الهجوم الكيماوي قرب العاصمة لاستهداف سورية، وأن التهديدات تعرقل جهود الحكومة لمكافحة "الإرهاب".
واتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، النظام السوري، بشن الهجوم وهدد بالرد عسكريا، وغرد على تويتر، اليوم، يقول إن الصواريخ "قادمة".