أعلن البروفيسور فؤاد عودة مؤسس " الحركة الدولية المشتركة بين الثقافات - متحدون للوحدة " ، بعد لقاء جمعه مع رئيس بلدية الطيبة شعاع مصاروة منصورعن التجهيز لإبرام ميثاق صداقة وأخوة بين مدن ايطالية وبلدات عربية في البلاد .
والتقى عودة خلال زيارته للبلاد بالعديد من روؤساء البلديات والسلطات والجمعيات في إسرائيل والاراضي الفلسطينية .
كما أكد البروفيسور فؤاد عودة عن التجهيز لتنظيم مؤتمر السلام مع رؤساء البلديات ألسيو باسكوتشي رئيس بلدية " تشيرفيتيرى " في ايطاليا ورئيس بلدية الطيبة شعاع مصاروة منصور في نوفمبر في مدينة الطيية.
ويشارم في المؤتمر ممثلون عن الجمعيات والمجتمعات المختلفة بما في ذلك " امسي " -نقابة الاطباء من أصل اجنبي في ايطاليا " ، و " كو-ماى " - جاليات العالم العربي بايطاليا ، بالإضافه الي الرعاية الخاصة من قبل الوحدة الصحية لمحافظة لتزيو التي منحت من قبل المدير العام جوزيبيي كوينتافاللي .
" لغة السلام "
وقال عودة " أن المؤتمر يهدف الى عقد ميثاق الصداقة بين ايطاليا والبلديات والمدن العربية الفلسطينية ، للتحدث بلغة موحدة ، لغة السلام والتحاور والمعرفة والتعاون الدولي ، وتكثيف التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والصحة والرياضة والتعليم ، بهدف التقريب بين الناس والثقافات ، محاربة التحيز والعنصرين والكراهية العرقية التي قد تزايدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة في العالم " .
ويكمل عودة- وهو أيضا منسق في إيطاليا لتحالف الحضارات لوكالة في الأمم المتحدة ، ومستشار في نقابة الأطباء الايطالية في روما مع مسؤولية العلاقات بين البلديات والشؤون الخارجية " أنه أنتهى من رحلة تحفها المشاعر الجياشة في الاراضي المقدسة مع رؤساء البلديات والتلفزيون والصحفيين والأطباء والأصدقاء والعائلة ، وان الجميع ينظرون إلى إيطاليا بتعاطف وإعجاب ، في العديد من الجوانب التي جعلتها تشتهر بالثقافة والحضارة والرياضة والمتاحف والصبا والجامعة " .
ودعا عودة جميع المؤسسات إلى " تكثيف الوقاية في البنية التحتية والإسكان ، لتجنب المآسي مثل جسر جنوى أو الاخرى المتعلقه بالزلازل " .
" مؤتمر مهم "
من جانبه ، قال " العمدة " السيو باسكونشي : " حركه متحدون للوحدة ومؤسسها فؤاد عودة اختاروا بدء رحلة في غاية الاهمية في أكتوبر الماضى بدايه من مدينتنا " تشيرفيتيري " . ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها إدارتنا والحركة وتقترح مبادرات مشتركة ، تتسم بأهمية كبيرة ".
وأضاف قائلا : " أنا فخور بقيام مبادرات مثل هذه، سواء من قبل رئيس البلدية والمنسق الوطني لإيطاليا في البلدية ، وهو حزب ولد من الحاجة إلى مجال واسع من اكتر من 600 رؤساء البلديات مع المواطنين الإيطاليين لإعادة تأكيد القيم ، مثل التكامل والاندماج ، ولاسيما (وخاصة ) في اللحظة التي نواجه فيها مفترق في الطريق التاريخي ، وبالتالي في السياسة ،التي لم يعد من الممكن العودة إليه " .
من ناحيته ، أعلن رئيس بلدية الطيبة عن اعجابه بالفكرة وهو خريج جامعة ايطالية ، وأعرب عن " مدي رضاه وقناعته من القدرة على تنظيم مؤتمر دولي يمثل جسرًا للسلام والحوار بين الحضارات والأديان ، يشارك فيه السفير الإيطالي في إسرائيل ، رؤساء بلديات وسلطات ومؤسسات ورجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود ودروز ، ونواب عرب وطلاب دراسات عليا سابقون في إيطاليا لتعزيز دور وخبرة إيطاليا ".