منع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جينا هاسبل أو أي مسؤول من الوكالة من تقديم إحاطة إلى مجلس الشيوخ بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول.
كما شكك ترامب مجددا في تقييم وكالة الاستخبارات (سي آي أي) بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو من أمر باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوستط، إن "سي آي أي" لم تجزم في تقريرها بأن ولي العهد أمر بقتل خاشقجي. وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان ربما قد فعل ذلك وربما لم يفعل. وأضاف أنه أخذ في الاعتبار إنكار ولي العهد السعودي المتكرر حينما قرر الحفاظ على ما سماه التحالف الوثيق مع السعودية.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن وزيري الخارجية الأميركي مايك بومبيو والدفاع جيمس ماتيس سيقدمان، اليوم الأربعاء، إحاطة سرية بشأن العلاقات الأميركية السعودية في مجلس الشيوخ، وذلك قبل أن يصوت المجلس على مقترح قانون لوقف الدعم الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي في الحرب اليمنية.
وأشارت غارديان إلى أن أي قضية مهمة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، فإنه عادة ما يقدم مسؤول بارز في الاستخبارات الأميركية إحاطة للمشرعين في الكونغرس، وبالتالي سيكون غياب هاسبل أمرا فاضحا.
في السياق ذاته، رصدت صحيفة "واشنطن بوست" تزايد أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين يرفضون دفاع الرئيس دونالد ترامب عن ولي العهد السعودي ويطالبون بمزيد من الإجراءات ضد السعودية.
وتعهد السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، بالدفع لفرض عقوبات على ولي العهد السعودي إذا تلقى تأكيدات من وكالة المخابرات المركزية أنه أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى تصريحات السيناتور مايك لي والسيناتور جوني إيرنست وتأكيدهما على عدم اتفاقهما مع تقييم ترامب بشأن مقتل خاشقجي.
يذكر أن كبريات وسائل الإعلام الأميركية كشفت نقلا عن مصادر مطلعة، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلصت إلى أن محمد بن سلمان هو من أمر بقتل جمال خاشقجي، ومن بين هذه المنابر الإعلامية صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة "أن بي سي" ووكالتا أسوشيتد برس ورويترز.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن وزيري الخارجية الأميركي مايك بومبيو والدفاع جيمس ماتيس سيقدمان، اليوم الأربعاء، إحاطة سرية بشأن العلاقات الأميركية السعودية في مجلس الشيوخ، وذلك قبل أن يصوت المجلس على مقترح قانون لوقف الدعم الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي في الحرب اليمنية.
وأشارت غارديان إلى أن أي قضية مهمة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، فإنه عادة ما يقدم مسؤول بارز في الاستخبارات الأميركية إحاطة للمشرعين في الكونغرس، وبالتالي سيكون غياب هاسبل أمرا فاضحا.
وكانت هاسبل سافرت إلى إسطنبول الشهر الماضي، وأسمعتها الاستخبارات التركية تسجيلا صوتيا لعملية اغتيال خاشقجي وتقطيع جثته داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، ثم قدمت مسؤولة "سي آي أي" تقريرا إلى الرئيس الأميركي ترامب يتضمن تقييم الوكالة بشأن ما حدث للصحافي السعودي.