أعلنت إيران، يوم الإثنين، أن مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب تجاوز الحد الذي يسمح به الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 مع القوى الكبرى، مما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتحذيرها من أنها "تلعب بالنار".
وردا على سؤال في حفل بالبيت الأبيض عما إذا كانت لديه رسالة لإيران، قال ترامب إنه ليست لديه رسالة لكن إيران تعلم ما تفعله وإنها "تلعب بالنار".
لكن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال إن التحرك ليس انتهاكا للاتفاق، مجادلا بأن إيران تمارس حقها في الرد على الانسحاب الأميركي.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "لن تسمح أبدا" لإيران بتطوير أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران إنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وأفاد بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام "ستستمر اقصى الضغوط على النظام الإيراني حتى يغير قادته مسارهم (...) والولايات المتحدة وحلفاءها لن يسمحوا أبدا لإيران بتطوير أسلحة نووية".
وأضاف البيان "كان من الخطأ، في الاتفاق النووي الإيراني، السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى".
وتابع "علينا إعادة فرض القواعد القديمة لمنع الانتشار النووي والتي تمنع إيران من أي تخصيب (لليورانيوم)".
وأكد البيت الأبيض استعداده لمواصلة حملته المتمثلة في ممارسة "أقصى الضغوط" على طهران "طالما أنّ قادتها لا يغيرون طريقة عملهم".
وشدد البيان على أنه "يجب على النظام (الإيراني) أن يضع حداً لطموحاته النووية وسلوكه الضار".
وأعلنت إيران، أمس الإثنين، أنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب المحدد بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، في أول إعلان من جانبها عن إخلالها بالتزاماتها الواردة في هذا الاتفاق.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي العام الماضي وأعادت فرض عقوبات على صادرات إيران النفطية، إضافة إلى عقوبات مالية قاسية.