أفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين عن تسجيل 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الثلاثاء، كما تم تسجيل 31 حالة وفاة، في مقاطعة هوباي مركز انتشار الفيروس، ما يرفع الحصيلة الاجمالية للوفيات الى 2,943.
إلى ذلك، أعلنت العديد من الدول الأوروبية، عن قلقها إزاء فيروس كورونا، الذي أصاب العديد من الأشخاص، وسبب بتهديد مرافق عامة، وحياتها الاقتصادية، والسياسية، في ظل انتشار الفيروس وارتفاع في عدد الإصابات والوفيات.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى تصاعد خطورة انتشار فيروس كورونا في العالم ووصوله إلى "أعلى مستوى" معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة "تبعث بالتأكيد على القلق".
وأعلن في السعودية والأردن وتونس والمغرب عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا، ليتسع بذلك انتشار المرض في العالم العربي.
كما رصدت الجزائر إصابتين إضافيتين ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى خمس. أما مصر فأكدت أنها رصدت حتى الآن إصابتين لأجنبيين.
وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن جلّ الإصابات كانت لأشخاص كانوا في إيران أو إيطاليا.
رغم هذه التحذيرات، سجلت الإصابات انخفاضا في الصين بشكل عام بعد جهود الحجر الصحي الكبيرة، على الرغم من أن الإصابات ال11 الجديدة التي تم الإبلاغ عنها الثلاثاء خارج هوباي هي الأعلى منذ خمسة أيام.
وبالإجمال فان عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ 80 ألفا داخل الصين.
وعالميا، فان ما يقرب من 3,100 شخص توفوا جراء الفيروس.
في كوريا الجنوبية، اقترب إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في من 5 آلاف حالة الثلاثاء، وهو العدد الأكبر في العالم خارج الصين، حيث تم تسجيل 477 إصابة جديدة.
وأعلنت السلطات الصحية الكورية وفاة شخصين آخرين، ما يرفع عدد ضحايا الفيروس في هذا البلد الآسيوي إلى 28.
وشهدت كوريا الجنوبية ارتفاعا في عدد الاصابات في الأيام الأخيرة، حيث أخضعت السلطات للفحص أكثر من 260 ألف شخص مرتبطين بكنيسة شينتشونجي ليسوع، وهي طائفة دينية على علاقة بأكثر من نصف الإصابات.
وألغت السلطات الكورية عشرات المهرجانات والحفلات والمناسبات الرياضية بسبب انتشار الفيروس، كما ومددت العطلات المدرسية ثلاثة أسابيع على مستوى البلاد.
وحذر البنك المركزي من تسجيل الاقتصاد ال12 في العالم نموا سلبيا في الفصل الأول من العام، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس يضر بالتصدير والاستهلاك على حد سواء.