استمر تراجع شعبية أحزاب الائتلاف الإسرائيلي في الاستطلاعات، وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستخسر هذه الأحزاب 10 مقاعد من قوتها الحالية على خلفية خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء والتطورات السياسية والتوترات الأمنية الأخيرة، بحسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة.

 

في المقابل، يواصل حزب "المعسكر الوطني" برئاسة وزير الأمن السابق، بيني غانتس، نتائجه الإيجابية في الاستطلاعات، ويعزز قوته بحيث يتصدر النتائج بالتساوي مع الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، الذي يخسر 7 مقاعد برلمانية، ويحصل على 25 مقعدا من أصل 120.

 

وبحسب نتائج الاستطلاع فإن حزب "ييش عتيد"، برئاسة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، يتراجع كذلك بحيث يخسر 4 مقاعد، إذ ينتقل ناخبوه إلى "المعسكر الوطني"؛ فيما يفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم (3.25%) ويحصل على 2.6% من أصوات الناخبين.

 

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن ناخبا واحدا على الأقل من بين كل خمسة صوتوا لليكود في الانتخابات الأخيرة، لم يحسم أمره بعد ولا يعرف لمن سيصوت في انتخابات تجري اليوم؛ واعتبرت "معاريف" أن نتائج الاستطلاع تعكس الانقسام في المجتمع الإسرائيلي حول "الإصلاح" في جهاز القضاء.

 

ووفقا للاستطلاع، سيتراجع تمثيل أحزاب الائتلاف من 64 مقعدا حاليا إلى 54 مقعدا، في المقابل، ستحصل كتل المعارضة الحالية (بما يشمل قائمة الجبهة والعربية للتغيير) على 66 مقعدا.

 

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن توزيع المقاعد في معسكر نتنياهو يأتي على النحو الآتي: الليكود - 25 مقعدا؛ "شاس" - 10 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 7 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" - 6 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" - 6 مقاعد.

 

في المقابل، تتوزع المقاعد على أحزاب المعارضة الحالية على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 25 مقعدا؛ "ييش عتيد - 20 مقعدا؛ "يسرائيل بيتينو" - 6 مقاعد؛ "القائمة الموحدة - 4 مقاعد.

 

ويحصل حزب "ميرتس" على 5 مقاعد، وقائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد.

 

وأجري الاستطلاع يومي 4 و5 من نيسان/ أبريل الجاري، وشمل عينة مكونة من 522 شخصا، بنسبة خطأ تصل إلى 4.3%.