على ضوء الشكاوى المتكررة لعددٍ من أهالي وطلاب مدرسة الرازي الإعدادية في جلجولية حول صيانة المدرسة ونظافتها توجّت لجنة آباء المدرسة صباح اليوم الخميس 127 إلى المدرسة بهدف القيام بجولة تفقديّة للمدرسة ومرافقها.
وقد أسفرت الجولة عن صدمة كبيرة للجنة الآباء من سوء الوضع في مبنى المدرسة, إلى درجة تستدعي التدخل السريع لإنقاذ المبنى المتردّي وإصلاحه, فبعض المرافق المتهالكة تُشكّل خطرًا على أبنائنا إن لم يُسارع المجلس المحلّي في إصلاحها.
فالمبنى يحتاج إلى ترميم والكهرباء تحتاج إلى صيانة, بالإضافة إلى الحالة المُزرية لحمّامات الطلاب وكذلك النظافة العامة للمدرسة من أرضيات وصفوف ومدخل, فالأرضيات قد فقدت لونها الأصلي لتراكم الأوساخ عليها وعدم تنظيفها.
وجدير بالذكر هنا أن عددًا كبيرًا من طلاب المدرسة يرفضون استخدام الحمامات لقذارتها ولرائحتها السيئة والتي لا تُحتمل... الأمر الذي يُشكل ضررًا صحيًّا على أبنائنا لا يجب السكوت عنه.
وقد قامت لجنة الآباء بتصوير المدرسة بجميع المرافق المهمَلة والتي تحتاج إلى صيانة فوريّة (خاصة وأنّنا ما زلنا في بداية العام الدراسي).
وأمامكم في الصور:
- مبنى متهالك يحتاج إلى ترميم فوري.
- كهرباء تحتاج إلى صيانة على وجه السرعة (فهي تُشكّل خطرًا على أبنائنا).
- مكيّفات لا تعمل أو تحتاج إلى صيانة.
- حمامات الطلاب المهمَلة والقذرة (غير صالحة للاستعمال الآدمي).
- أرضيات متّسخة جدًا (لم تقع عليها قطرة ماء منذ أشهر).
- ساحة المدرسة تحتاج إلى رعاية وتنظيف دوريّ.
- أبواب تحتاج إلى أقفال وتصليح.
- نوافذ تحتاج إلى زُجاج فهي مشرعة على مصراعيها كل الوقت (خاصة ونحن على أبواب الشتاء).
تتوجّه لجنة الآباء في مدرسة الرازي الاعدادية إلى أهالي طلاب المدرسة على وجه الخصوص وإلى أهالي قريتنا الكرام عامّة, وتُخاطب فيهم محبّتهم لأبنائهم وحرصهم على مصلحتهم وسلامتهم, إلى متابعة هذا الأمر وعدم السكوت عنه, كما تدعوهم لزيارة المدرسة الاطلاع المباشر على كلّ ما ذُكر أعلاه. فنحن نُطالب بحقّ أساسيّ لأبنائنا, هذا الحق الذي يُعزّز في قلوبهم الانتماء لمدرستهم وذلك من أجل زرع الانتماء الأكبر في نفوسهم تجاه قريتنا وأهلها.
لا نقبل بإهمالكم لأبنائنا... فأبناؤنا هم أغلى ما نملك.