لقي الشاب خالد فيصل أبو شارب (21 عاما) مصرعه غرقا في البحر خلال رحلة سياحية مع شقيقه الأكبر في دولة جورجيا.

 

وقال قريب للعائلة إن الأشقاء همّام (23) وخالد (21) وعمر (19) سافروا مع أصدقاء لهم إلى جورجيا قبل عدة أيام، ودخلوا في نهر لم يكن عميقا بالقرب من العاصمة، تبليسي، مساء أمس الخميس، غير أن خالد سقط في حفرة بالنهر، ما أدى إلى غرقه. قامت قوات الإنقاذ بإخراجه وجرى الإعلان عن وفاته، بعدما نقل جثمانه إلى مستشفى محلي هناك. وحققت الشرطة الجورجية في ملابسات الحادثة المؤلمة، واستمعت لشهادات من الشقيقين والشبان الذين كانوا برفقته، وعلى إثر ذلك سيتقرر إذا ما ستشرح جثته أم سيجري تحريرها لنقلها للدفن في البلاد.

 

وأوضحت العائلة تتواصل باستمرار مع السفارة الإسرائيلية في تبليسي، لنقل جثمان المرحوم، اليوم الجمعة، من أجل دفنه في مقبرة السقاطي بالقرب من حورة، وإذا ما تقرر تشريح الجثمان فإن الجنازة ستتأجل إلى يوم الإثنين المقبل.