قال مسؤول إسرائيلي إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الإمارات والتي كانت مقررة اليوم، الخميس، قد ألغيت نهائيا، وفق ما نقل عنه موقع "واللا" الإلكتروني. وهذه المرة الرابعة التي تُلغى فيها زيارة لنتنياهو إلى الإمارات.
وتحدثت أنباء في وقت سابق من اليوم عن أن نتنياهو يدرس إلغاء سفره إلى أبو ظبي، وذلك بسبب دخول زوجته إلى المستشفى بسبب التهاب الزائدة الدودية لديها. لكن يبدو أن السبب المركزي هو توتر بين الأردن وإسرائيل، التي عرقلت زيارة ولي العهد الأردني إلى المسجد الأقصى، أمس.
وقال مكتب المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة، إن نتنياهو سيرافق زوجته طوال الفحوصات. وسيتخذ القرار النهائي بشأن سفره للإمارات في وقت لاحق اليوم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتصالات حول احتمال مشاركة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في اللقاء في أبو ظبي قد فشلت.
ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه يتوقع أن يلغي نتنياهو سفره إلى الإمارات في أعقاب تسرير زوجته.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها إن سفره إلى الإمارات يتأخر بسبب عدم مصادقة الأردن على مسار الرحلة الجوية حتى الآن، وسط تقديرات أن ذلك نابع من إلغاء زيارة ولي العهد الأردني إلى الحرم القدسي، أمس، بادعاء وجود خلافات على الترتيبات الأمنية
وترقد سارة نتنياهو، منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الخميس، في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس، بعد أن نقلت إليه بسبب أوجاع في البطن.
وأخضعت نتنياهو التي كانت برفقة زوجها إلى فحوصات طبية، حيث أتضح أنها تعاني من التهاب الزائدة الدودية، وقرر الطاقم الطبي تسريرها لعدة أيام تحت الرقابة الطبية وإخضاعها للعلاج والجراحة.
ويأتي ذلك، بعد تقديم دعوى قضائية جديدة ضد سارة نتنياهو، حيث قدم يعقوب كادوش مدير العمال السابق في منزل رئيس الحكومة نتنياهو، مطلع هذا الأسبوع دعوى قضائية جديدة ضد سارة نتنياهو، يتهمها بالعنصرية ضد العاملين.
ووفقا لكادوش، الذي أدار العمال في منزل نتنياهو لأكثر من خمس سنوات، إنه أُجبر على تزوير تقارير الحضور لبعض الموظفين، والذين تم توظيفهم بالمخالفة لأحكام قانون ساعات العمل.
وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام، فإن سارة نتنياهو تمارس العنف والعنصرية ضد العاملات، وتجبرهم على العمل في طوابق محددة من قبلها داخل المنزل.
يذكر أن هذه الدعوى ليست الأولى ضد زوجة نتنياهو، إذ تم التحقيق معها في العديد من قضايا الفساد وإساءة استخدام السلطة، والاحتيال.