الآلاف في مهرجان القدس للتسوّق الذي نظمته جمعية الأقصى ومؤسسة مسلمات- الحركة الإسلامية
شارك الآلاف من أبناء مجتمعنا العربي من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية المختلطة، اليوم السبت، في مهرجان القدس للتسوّق، الذي نظّمه جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدّسات ومؤسسة مسلمات- الحركة الإسلامية، بالتعاون مع لجنة تجار القدس، بهدف تمكين ودعم أهلنا في البلدة القديمة في القدس، حيث تم تسيير قرابة 70 حافلة من مختلف المناطق، إضافة لمئات السيارات العائلية، من أجل التسوّق لعيد الأضحى المبارك من أسواق البلدة القديمة دعمًا لأهلها، ثم الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وقد شهدت أسواق البلدة القديمة اليوم حركة تجارية نشطة، حيث شكرت لجنة تجار القدس كلًّا من جمعية الأقصى ومؤسسة مسلمات والحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على تنظيم هذا المهرجان، وعلى الدعم الدائم عبر مختلف المشاريع طوال العام لأهل القدس وللأقصى المبارك.
كما تم تنظيم عشرات الجولات الإرشادية للمجموعات تعريفًا بمعالم وأسواق البلدة القديمة والقدس والأقصى، إضافة لفقرات ثقافية وترفيهية للأطفال وعروض مهرّجين، وطرح أسئلة معلومات عامة عن القدس والأقصى وتوزيع جوائز على المشترين من أسواق البلدة القديمة والمصلين في رحاب المسجد الأقصى.
وشارك في المهرجان قادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة، ونائبه الشيخ يوسف القرم- رئيس جمعية الأقصى، ورئيس الحركة الإسلامية السابق الشيخ حماد أبو دعابس، ونسيبة الشيخ عبدالله مسؤولة العمل النسائي في الحركة الإسلامية- مسلمات، والنائبة عن القائمة العربية الموحدة إيمان خطيب ياسين التي حاولت شرطة الاحتلال على باب القطانين منعها لأكثر من نصف ساعة من دخول المسجد الأقصى، لكن إصرارها وتجمهر الأخوات من حولها أرغم الشرطة على فتح الأبواب لها، حيث أكدت خلال دخولها أن المسجد الأقصى المبارك حقّ خالص للمسلمين ندخله متى شئنا دون إذن من محتلّ.
واختتم المهرجان بصلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك، ثم باحتفال وتكبيرات العيد وكلمات لقادة الحركة الإسلامية على الدرجات الجنوبية لقبة الصخرة.
يذكر أن جمعية الأقصى ومؤسسة مسلمات أعدّت نشرة خاصة عن المهرجان، تم توزيعها المشاركين، وفيها تعريف بـ 14 سوقًا عربية داخل البلدة القديمة، وتعريف بمشاريع جمعية الأقصى لدعم القدس والأقصى طوال العام، إضافة لكوبون تخفيضات في الأسعار للمشاركين في هذا اليوم بالتنسيق مع مئات المحال التجارية في البلدة القديمة ولجنة تجار القدس.